تحضير نص اللغة العربية و تحديات التقدم العلمي و التكنولوجي في مادة اللغة العربية للسنة الرابعة متوسط الجيل الثاني: من المقطع التعليمي الخامس :العلم و التقدم التكنولوجي ص 88 من الكتاب المدرسي الجديد طبعة 2019 - 2020.
** أتهيّأ 1 : حِينَ تشترِي جِهَازًا إلكتْرُونِيّا جَديدًا ستَجدُ الدّليلَ مَكتُوبًا ـ فِي الغَالبِ ـ بلُغَاتٍ أجْنبيّةٍ وَلمّا تفتَحُ عُلبَة الدّواءِ سَتلاحِظ أنّ نشرَتهَا باللغةِ الفَرنْسِيّةِ أوْ الإنْجليزِيّةِ ... وكذَلكَ الشّأنُ معَ الرَّسَائلِ التي تَردُكَ دوْريّا منَ مُتعَامِلِ هَاتفكَ النّقّالِ ...
الإشكاليّة : هلِ اللغَة العَرَبيّة قاصِرَة علَى أدَاءِ هَذهِ الأدْوَارِ التِي تقومُ بهَا اللغَاتُ الأخْرَى ؟
** أتهيّأ 2 : سَيزُوركمْ مُسْتشَارُ التّوجيهِ ، وَسَيوزّعُ عليْكم بِطاقاتِ الرّغبَاتِ ، وسَترَى أنّ مُعظمَ زمَلائِكَ سيَختَارونَ : " جدع مُشتَرك عُلوم " ويُهمِلونَ الآدابَ . ثمّ يُبرّرُونَ اختِيَارهمْ بأنّ اللغَةَ العَربيّة خَاصّةً وَالمَوادّ الأدَبيّة عَامّة لمْ تعُدْ صالِحةً لمُتَطلّباتِ عَصرِ التّكنُولوجْيَا .
الإشْكالّية : أَلا تَصلحُ لغَةُ الضّادِ لأنْ تكونَ لغَة علمٍ ؟ في خِطابِ اليَوم ستجِدُ جَوابًا كافِيًا .
أسئلة الفهم:
1 ـ اعتمَادًا على مَا سَمعتَ . أتمِم الجَدوَلَ الآتي :
المُتَحاورَانِ |
المناسَبةُ |
الإطارُ الزّمَكانيّ |
مَوضوع الحِوَار |
1 ـ مُحمّد البنعَيّادي مَجَلة المَحجّة . 2 ـ الدّكتورُ : عبدُ الرّحْمن حَاج صَالح |
ندوة نظّمتها كليّة الآدابِ ومعهَدُ التّعريبِ |
فاس ـ الرّباط ( المغرِبُ ) 16 / 09 / 2001 |
اللغَة العَربيّة : * عِلاقتهَا بالهُويّة . * سُبُل ازدِهارِها . * هل تصْلحُ كلغَة للعِلمِ ؟ |
* أعِد صيَاغَة هَذهِ المُقارَنةِ .
أ ـ المُداوِمُ على التكلّمِ بلغَةٍ ما ، يُعتبَرُ من أهْلِهَا ، أمّا نَاطِقهَا عندَ الحاجَةِ فليسَ منْ أهلِهَا .
ب ـ الفَرنْسِية في انْحدَار مُتواصِلٍ عكْسِ الإنجليزيّةِ المُسَيطرَة على المَجالِ المَعلوماتِيّ
ج ـ العيْبُ ليسَ في اللغة بلْ في أهلِهَا .
د ـ تهَافتَ الأجانِبُ قديمًا على تعَلمِ اللغَةِ العَربيّةِ لفهْم وَترجمَةِ علومهَا الكثِيرَةِ ، وَأهمَلوهَا حينَ تخلّف ناطِقوها وَاختفتْ مُنجَزاتُهم العِلميّة وَالحَضَاريّة .
هـ ـ المُصْطلحَان : العِلميُّ (لا يَعرِفهُ إلا المُختصّونَ ) وَالحَضَاريّ ( يُؤدّي مفهُومًا مُحدَثا )
إتمَامُ الجدْولِ :
الطّرفُ 1 : هلْ يُمكنُ للغَة العربيّةِ أنْ تسَايرَ التّطوّراتِ في ظلّ ثورَة المَعلومَاتِ ؟
الطّرفُ 2 : في العُصورِ الوسْطى تهَافت الأجانبُ على دراسَتهَا للتمَكنِ مِن قِراءَة كتبِها .
الفكرَةُ هيَ : لا نَلومُ اللغَة ، وإنمَا نلومُ أنفُسَنا ، فلا عيبَ في اللغَةِ ، بلِ العيبُ في أهلِهَا .
3 ـ مَا الذي يَجبُ فعْله لازْدهار اللغَةِ العَربيّةِ ؟
ج : بإعْدادِ العُدّةِ للمُستَقبلِ وَالتّخطيطِ للأغْرَاضِ وَالأهدَافِ ، عندهَا سَيظهَرُ الكثيرُ منْ مُخترِعي العرَبِ وَالمُسْلمينَ المُكتشفِينَ لأسْرارِ الكونِ ، فتعْلوا العرَبيّة بعُلومِهمِ .
4 ـ هلْ يتمَثلُ ذلكَ في تطويرِ اللغَةِ أمِ في تطويرِ التّفكيرِ العِلميّ في مُجتمعَاتِنَا ؟
ج : بلْ في تطْويرِ التّفكيرِ العلمِيّ لأنّ اللغةَ ليسَ فيهَا أيّ عيبٍ ، فالعَيبُ في أهْلهَا فإذَا صارَ للعرَبِ والمُسْلمِينَ حضَارةٌ فسَيأتي الأجَانبُ لتعلمِهَا كمَا كانَ الحالُ في عُصُور الازْدِهار .
5 ـ هلْ يمكِنُ أنْ تكُون اللغَة العرَبيّة لغَة علمٍ في رَأيكَ ؟ ج : أيْ نعمْ . يُمكنُ ذلكَ .
* أقنعْ زمَلاءكَ بإجَابتِك . ج : يتحَقّقُ ذلكَ إنْ طوّرْنا عُلومَنَا كمَا كانَ الحَالُ في عُصورِ الإزْدهَارِ ، فتطوّرُ اللغَة مَرهُونٌ بتطوّرِ العُلومِ وغَزارَتهَا *( بجَاية )*
شرح المفردات:
أثري : فضائل ( الدرجة الرفيعة في حسن الخلق) / مناقب :خصال ،صفات /شاب :تخاطه شائبة أي نقيصة / العتيقة :االقديمة.
المحجة : حجة في العلم / تساير : تواكب./ المعربة : المترجمة إلى العربية...
الفكرة العامة :
1 ـ اللغَة العَربيّة : مَاضٍ مُشْرقٌ وَحَاضرٌ مُحْرقٌ وَمُسْتقبَلٌ مُقْلِقٌ .
2 ـ نكْسَة لغَة الضّادِ في عَصْرنَا وَسُبُلُ تَطوِيرِهَا لجعْلِهَا لغَةِ عِلمٍ تُنَافسُ نَظِيراتِهَا .
المغزى العام من النص :
اتذوق النص :
المُؤشّرَ : |
الجُمْلة الدّالةُ على المُؤشّرِ : |
النّمَط : |
تتابُعُ الأحدَاث وَترتيبُ الوَقائِع |
* عنْدما يُصبِح للعرَب وَالمُسلمِينَ حضَارة سَيأتِي الأجَانبُ لتعلّمهَا ... |
السّرديُّ |
الحُجَجُ وَالشّواهدُ |
* ففِي مَدينةِ بجَاية مثلا في العصُور الوُسْطى * مثل " ريمُونِ لُول " الفيْلسُوفُ وَالعالِم ... |
الحِجَاجيُّ |
عرضُ الفكرَة وتَعليلهَا |
* فَلا نلُومُ اللغَة وإنّمَا نلومُ أنْفُسَنا وَالوَضعَ الذي نحنُ فيهِ * حتّى يتمَكنُوا منْ قرَاءة الكتبِ |
التّفسِيرِيُّ |
عِبَارَاتُ الإلزَامِ النّصحُ وَالإرشَادُ |
* التي يَجبُ أن يَعرفهَا حَتّى الطّفلُ الصّغيرُ * أكثرُ مَا يُمكنُ فعلهُ هوَ أن نُعدّ العُدّة للمُستقبَلِ ... |
التّوجِيهِيُّ |
إرسال تعليق