تحضير نص الإنسانية ومشكلاتها لغة عربية للسنة الرابعة متوسط الجيل الثاني

مادة اللغة العربية للسنة الرابعة 4 متوسط الجيل الثاني: مذكرة تحضير درس :
تحضير نص فهم المنطوق  ( تعبير شفوي ) من الإنسانية ومشكلاتها في مادة اللغة العربية للسنة الرابعة متوسط الجيل الثاني: من المقطع التعليمي الثالث : التضامن الانساني ص 48 من الكتاب المدرسي الجديد طبعة 2019 - 2020.

الأسبوع الأوّل:
يستمع المتعلمون للخطاب بوعي.
يفهم المتعلمون الخطاب .
يحللون الخطاب ويحددون نمط التفسير والوصف والتوجيه.

* تقديم الدرس:
"  فَلَوْ كَانَ رُمْحًا وَاحِدًا لَتَّقَيْتُهُ … وَلَكِنَّهُ رُمْحٌ وَثَانٍ وَثَالِثٌ "، بيت يصدق أن يقال على الإنسانية لما يمر بها من محن.

أسئلة الفهم:
أ‌- ما مفهوم الإنسانيّة حسب الخطاب؟
ج: هي التي لا تحابي واحدا من أبنائها دون آخر.
ب‌- اذكر بتعبيرك سبب استغاثة الإنسانية؟
ج:....
ت‌- هل ما تستغيث منه الإنسانية قديم أم حديث في رأي صاحب الخطاب ؟ علّل إجابتك.
ج:قديم، "استغاثت الإنسانية قديما بأبنائها الصادقين".
ث‌- عَلّق على الحلول التي قدّمها الكاتب؟
ج: ....
ج‌- استنبط فكرة عامة للنص.
شرح المفردات:
الرؤوم :  عطوف ...  تحابي :  تختص أحدا عن الآخر...  المحن :  المصائب...  المارقين :  الخارجين عن الطريق القويم...  نفثة مصدور :  ما يخفِّف به عن صدره ويُروِّح به عن نفسه  ...
الفكرة العامة :
- تحدث الكاتب عن الإنسانية وما تمر به من مصائب وأهوال.
- بلايا الارض و رزايا السماء شوطتان في حلق الانسانية و الكاتب يقترح الحلول.

الافكار الاساسية :
/
المغزى العام من النص :
- منبر الانسانية قلبها الصامت الذي يعبر عن ما تعانيه و ليس لسانها الثرثار.
- الإنسانية ليست كلمة بل سلوك لدى الأفراد المجتمعات.

- كثيرون على قيد الحياة و قليلون على قيد الانسانية.
- ان تكون انسانا فهذا قدر اما ان تكون انسانيا فهذا اختيار.

ج‌- يحللون الخطاب و يحددون نمطه ( أحلل الخطاب وأحدد نمطه )
ج-1- يحلل الخطاب و يحدد نمطه
يسمع الأستاذ المتعلمين هذا الجزء من الخطاب:
(الإنسانية تلك الأم الرؤوم التي لا تحابي واحدا من أبنائها دون آخر ولا تميز بين بار منهم وفاجر، ولا تفرق بين مؤمن منهم وكافر، تلك الأم المعذبة بالويلات والمحن، من ويلات الحروب التي أتلفت الملايين إلى ويلات الأمراض والطواعين إلى ويلات الزلازل والبراكين. الإنسانية التي لو تمثلت بشرا لتمثلت بقول الشاعر العربي :
فَلَوْ كَانَ رُمْحًا وَاحِدًا لَتَّقَيْتُهُ … وَلَكِنَّهُ رُمْحٌ وَثَانٍ وَثَالِثٌ
 عجيب لهذه الإنسانية ما كفاها من مصائب الدهر تقاطع أبنائها وتدابرهم، ونصب الحبائل وبث المكائد لبعضهم بعضا. ما كفاها من مصائب الدهر أن يكون في أبنائها قوي يستعبد ضعيفا، وشريف يستخدم مشروفا.
ما كفاها أن تنقلب الحقائق على أبنائها المارقين العاقين فيركبون مطايا الخير للشر، ويستعملون سلاح النفع للضر، ويتوسلون بالدين لجمع الدنيا، ما كفتها هذه المصائب المجتاحة، حتى ظاهرتها الطبيعة الجبارة على هذه الإنسانية المسكينة. يا لله أما كفتها مصائب الأرض حتى تظاهرها مصائب السماء؟.)
يناقش الأستاذ المعلم المتعلمين من أجل التعرف على نمط الخطاب:
1-  يعرّف الكاتب الإنسانيّةَ بمجموعة من الصّفات. فَبِمَ وَصَفَها : بمفردات أم بجمل ؟ بِمَ شَبّهها ؟
ج: مفردات وجمل، وقد شبهها بالأم الرؤوم.
2- يذكر الخطاب مشكلات الإنسانيّة. عدِّدْها.
ج: الويلات، المحن، الحروب، الزلازل، البراكين...
3- ما النّمطُ الغالب على الخطاب ؟ اذكر مؤشّين من مؤشّراته.
ج: التفسير، من مؤشراته: الشرح والتحليل والأمثلة.
4- وُظِّفَتْ في هذا الجزء من الخطاب أداتان ربطتا بين فقرتين يوضّحهما الجدول الآتي :

الأداتان	الفقرتان
أمّا	كفاها من مصائب الدّهر.....هذه المصائب المجتاحة ؛
حتّى	ظاهرتها الطّبيعة الجبّارة...هذه الإنسانيّة المسكينة.

5- أحقّقت هاتان الأداتان فقرتين متلازمتين، متزامنتين أم فِقرتين متلازمتين متتاليتين زمنيّا متعاقبتين ؟
ج: أمَّا: تجعل الفقرتين متلازمتين، حتى:  تجعل الفقرتين متتاليتين .
6- انتهت الفقرة بجملة طلبيّة. فماذا طلب مُرْسِلُ الخطاب ؟ وممّن ؟
ج: طلب الرحمة للإنسانية ممَّن في قلبه الرحمة.
7- حدّد أسلوب الخطاب ونوعه حسب الجدول الآتي :

العبارة	أسلوبها	نوعه
فليرحم الإنسانيّة...	إنشائي	أمر
فهل مِنْ مُغيث ؟	إنشائي	استفهام
فهل من منجد ؟	إنشائي	استفهام

• ما النّمط الذي تنتمي إليه هذه العبارات الطّلبيّة ؟
ج: نمط توجيهي.
• ماذا تستنتج ؟
توجيه: بعد هذه المناقشة يطلب الأستاذ من التلاميذ  استنتاج نمط الخطاب فيقومون ببناء ملخص عن النمط ومؤشراته.

أستنتج :
 يمكن أن نجد في الفقرة الواحدة أكثر من نمط، بحيث يتداخل نمط معيّ مع أنماط أخرى. كما في هذه الفقرة حيث بدأ الخطاب بالوصف ثمّ التّفسير والسّد والتّوجيه، خدمةً لقصد مُرْسِلِ الخطابِ.
ج-2- يحلل الخطاب و يحدد نمطه
يسمع الأستاذ المتعلمين هذا الجزء من الخطاب:
- الإنسانية تلك الأم الرؤوم ... حتى تظاهرها مصائب السماء؟
أستمع – من جديد - إلى الجزء السّابق من الخطاب من أجل هيكلته من خلال أنماطه :
1- هل تغير نمط الخطاب؟
      ج: نعم.
2- لماذا ؟
     ج: لأنه في حاجة لتأكيد رأيه وإيصال القصد ممَّا يريده لدى المُخَاطَب.
3- تأمل هذا التقطيع للجزء:

الفقرات	النّمط	القصد من الخطاب
من بداية النّصّ إلى نهاية البيت الشّعري	وصفيّ	التّحسيس بقيمة الإنسانيّة
من بداية الفقرة الثّانية إلى الجملة الطّلبيّة	تفسيري	تفسير حقيقة ما جرى للإنسانية
الجملة الطّلبيّة	توجيهي	الرحمة بالإنسانية

توجيه : بعد هذه المناقشة يطلب الأستاذ من التلاميذ استنتاج نمط الخطاب فيقومون ببناء ملخص عن النمط ومؤشراته.