المادة : تاريخ - المستوى : 4 متوسط (الجيل الثاني)
المقطع التعلمي الثاني : التاريخ الوطني
الوضعية التعلمية الأولى : الاحتلال الفرنسي للجزائر والكفاح من أجل الاستقلال
1- الاحتلال الفرنسي للجزائر
الوضعية المشكلة الانطلاقية : وأنت تتصفح قرص تاريخ الجزائر 1830 – 1962 وقفت على مفارقة غريبة شاءت فيها الأفكار أن يكون اليوم الذي بدأ فيه الاحتلال الفرنسي للجزائر هو نفسه اليوم الذي استقلت فيه غير أن الفرق الزمني بينهما 132سنة امتلأت بالأحداث والبطولات بداية من الغزو الفرنسي وتوسعه إلى ظهور المقاومات الشعبية ضد السياسيات الاستعمارية الغاشمة والتي خلد فيها رجال كثيرون أمثال الأمير عبد القادر وأحمد باي وفاطمة نسومروشيخ أمود وصولا إلى ثورة نوفمبر المجيدة واسترجاع السيادة الوطنية ... كلها أحداث دفعت فيك الفضول والرغبة للبحث فيها وكشف حقائقها.
1/ مفهوم الاحتلال : هو هيمنة دولة قوية على دولة أخرى والزحف على أراضيها واستغلال ثرواتها وجعل سكانها يعيشون كلاجئين أو مواطنين لا حقوق ولا انتماء لهم.
2 / مراحل الاحتلال الفرنسي للجزائر: مر الاحتلال بمرحلتين هما
أ/ مرحلة الحصار العسكري:(1827م/1830م) مھدت فرنسا لاحتلال الجزائر بفرض حصار عسكري شامل ابتداء من 16 جوان 1827م دام ثلاث سنوات هدفه
- إضعاف القوة الاقتصادية والعسكرية للجزائر
- منع أي تدخل من الدولة العثمانية
- وإقناع أوربا بشرعية الاحتلال.
ب/ مرحلة الهجوم وسقوط العاصمة: أقلعت الحملة الفرنسية بقيادة وزير الحربية الجنرال دي بورمون ميناء طولون بمرسيليا يوم 25 ماي 1830م .وقد قامت باستعدادات كبيرة (بشرية ومادية) بجيش يتكون من(قوات بحرية وبرية ورجال المدفعية)في كانت التحضيرات الجزائرية ضعيفة لاستطيع مقارعة القوات الفرنسية وصلت يوم 14 جوان 1830 أنزلت قواتها بسيدي فرج وفي 19 جوان 1830 انهزم الجيش الجزائري بسطا والي ثم سقط برج الحسن القصبة لتسقط العاصمة يوم 05 جويلية 1830واضطر الداي حسين إلى توقع معاهدة الاستسلام.
بنود المعاهدة :
1- يسلم حصن القصبة وجميع الحصون الأخر وميناء هذه المدينة إلى الجيوش الفرنسية
2- يتعهد دي بورمون بأنه ترك لسمو داي الجزائر حريته البقاء أو مغادرة الجزائر مع أسرته وثروته الخاصة
3- يضمن دي بورمون نفس المزايا ونفس الحماية لجميع جنود الاتراك
4- يضمن لسكان حرية ممارسة ديانتهم وعدم الاعتداء أملاكهم وتجارتهم ونسائهم ...
5- يتعهد دي بورمون بشرفه على تنفيذ كل ذلك
3/ مرحلة توسع الاحتلال: ماأن سقطت العاصمة بسرعة جعل القائد للجيش الفرنسي يعتقد أن احتلال باقي الوطن لن يستغرق سوى 15 يوما ثم شرعت قوات الاحتلال التوسع (إلا انه إثناء توسعها وجدت مقاومة عنيفة من قبل الشعب الجزائري بشت الطرق).
في المناطق الساحلية فاحتلت وهران 1830 و بجاية وعنابة1832. ومستغانم1833... ثم توغلت نحو المدن الداخلية حتى وصلت إلى الصحراء(جانت) سنة1911م
4/ ردود الفعل على الاحتلال الفرنسي للجزائر: تباينت بين مؤيد ومعارض ومتحفظ
• أيدت الدول الأوروبية احتلال مثل روسيا وألمانيا والنمسا... ماعدا بريطانيا بسبب منافستها لفرنسا
• الدول الإسلامية والعربية: أيد بآي تونس الاحتلال إما ايالة طرابلس عارضت الاحتلال إما الدولة العثمانية فتحفظت بسبب ضعفها.
5/ آثار(نتائج) الاحتلال الفرنسي للجزائر:
أ/ نهاية الحكم العثماني للجزائر
ب/ فقدان السيادة الوطنية
ج/ بداية السياسة الاستعمارية لطمس الهوية الوطنية
د/ اندلاع المقاومات الشعبية ضد الاحتلال
الإدماج الجزئي : اعتمادا على ومادرست وخريطة توسع الاحتلال الفرنسي وضح مدى التزام فرنسا بما تعهدت وأقسمت به ولماذا؟
المقطع التعلمي الثاني : التاريخ الوطني
الوضعية التعلمية الأولى : الاحتلال الفرنسي للجزائر والكفاح من أجل الاستقلال
1- الاحتلال الفرنسي للجزائر
الوضعية المشكلة الانطلاقية : وأنت تتصفح قرص تاريخ الجزائر 1830 – 1962 وقفت على مفارقة غريبة شاءت فيها الأفكار أن يكون اليوم الذي بدأ فيه الاحتلال الفرنسي للجزائر هو نفسه اليوم الذي استقلت فيه غير أن الفرق الزمني بينهما 132سنة امتلأت بالأحداث والبطولات بداية من الغزو الفرنسي وتوسعه إلى ظهور المقاومات الشعبية ضد السياسيات الاستعمارية الغاشمة والتي خلد فيها رجال كثيرون أمثال الأمير عبد القادر وأحمد باي وفاطمة نسومروشيخ أمود وصولا إلى ثورة نوفمبر المجيدة واسترجاع السيادة الوطنية ... كلها أحداث دفعت فيك الفضول والرغبة للبحث فيها وكشف حقائقها.
1/ مفهوم الاحتلال : هو هيمنة دولة قوية على دولة أخرى والزحف على أراضيها واستغلال ثرواتها وجعل سكانها يعيشون كلاجئين أو مواطنين لا حقوق ولا انتماء لهم.
2 / مراحل الاحتلال الفرنسي للجزائر: مر الاحتلال بمرحلتين هما
أ/ مرحلة الحصار العسكري:(1827م/1830م) مھدت فرنسا لاحتلال الجزائر بفرض حصار عسكري شامل ابتداء من 16 جوان 1827م دام ثلاث سنوات هدفه
- إضعاف القوة الاقتصادية والعسكرية للجزائر
- منع أي تدخل من الدولة العثمانية
- وإقناع أوربا بشرعية الاحتلال.
ب/ مرحلة الهجوم وسقوط العاصمة: أقلعت الحملة الفرنسية بقيادة وزير الحربية الجنرال دي بورمون ميناء طولون بمرسيليا يوم 25 ماي 1830م .وقد قامت باستعدادات كبيرة (بشرية ومادية) بجيش يتكون من(قوات بحرية وبرية ورجال المدفعية)في كانت التحضيرات الجزائرية ضعيفة لاستطيع مقارعة القوات الفرنسية وصلت يوم 14 جوان 1830 أنزلت قواتها بسيدي فرج وفي 19 جوان 1830 انهزم الجيش الجزائري بسطا والي ثم سقط برج الحسن القصبة لتسقط العاصمة يوم 05 جويلية 1830واضطر الداي حسين إلى توقع معاهدة الاستسلام.
بنود المعاهدة :
1- يسلم حصن القصبة وجميع الحصون الأخر وميناء هذه المدينة إلى الجيوش الفرنسية
2- يتعهد دي بورمون بأنه ترك لسمو داي الجزائر حريته البقاء أو مغادرة الجزائر مع أسرته وثروته الخاصة
3- يضمن دي بورمون نفس المزايا ونفس الحماية لجميع جنود الاتراك
4- يضمن لسكان حرية ممارسة ديانتهم وعدم الاعتداء أملاكهم وتجارتهم ونسائهم ...
5- يتعهد دي بورمون بشرفه على تنفيذ كل ذلك
3/ مرحلة توسع الاحتلال: ماأن سقطت العاصمة بسرعة جعل القائد للجيش الفرنسي يعتقد أن احتلال باقي الوطن لن يستغرق سوى 15 يوما ثم شرعت قوات الاحتلال التوسع (إلا انه إثناء توسعها وجدت مقاومة عنيفة من قبل الشعب الجزائري بشت الطرق).
في المناطق الساحلية فاحتلت وهران 1830 و بجاية وعنابة1832. ومستغانم1833... ثم توغلت نحو المدن الداخلية حتى وصلت إلى الصحراء(جانت) سنة1911م
4/ ردود الفعل على الاحتلال الفرنسي للجزائر: تباينت بين مؤيد ومعارض ومتحفظ
• أيدت الدول الأوروبية احتلال مثل روسيا وألمانيا والنمسا... ماعدا بريطانيا بسبب منافستها لفرنسا
• الدول الإسلامية والعربية: أيد بآي تونس الاحتلال إما ايالة طرابلس عارضت الاحتلال إما الدولة العثمانية فتحفظت بسبب ضعفها.
5/ آثار(نتائج) الاحتلال الفرنسي للجزائر:
أ/ نهاية الحكم العثماني للجزائر
ب/ فقدان السيادة الوطنية
ج/ بداية السياسة الاستعمارية لطمس الهوية الوطنية
د/ اندلاع المقاومات الشعبية ضد الاحتلال
الإدماج الجزئي : اعتمادا على ومادرست وخريطة توسع الاحتلال الفرنسي وضح مدى التزام فرنسا بما تعهدت وأقسمت به ولماذا؟
إرسال تعليق