المادة : تاريخ - المستوى : 4 متوسط (الجيل الثاني)
المقطع الاول : الوثائق التاريخية
الوضعية التعلمية: ادماج كلي للمركبات دراسة بیان دي بورمون
الوضعية المشكلة الجزئية : أثناء الاحتفال بذكرى استرجاع السيادة الوطنية قدمت القناة الوطنية حصة خاصة قدم فيها المذيع وقفات عن تاريخ الجزائر الحافل بالجهاد والتضحيات من عقد معاهدة الاستسلام الى استعادة السيادة الوطنية فسألك أخوك عن ما جاء في هذه المعاهدة . ومن وقعها؟ وهل التزمت فرنسا بها؟ وكيف كان موقف الشعب الجزائري منها؟
نص معاهدة الاستسلام بين المارشال دي بورمون قائد الجيوش الفرنسية
والداي حسين حاكم ايالة الجزائر
1- يسلم حصن القصبة وجميع الحصون الأخرى التابعة للجزائر وكذلك ميناء هذه المدينة الى الجيوش الفرنسية هذا الصباح على العاشرة بتوقيت فرنسا
2- يتعهد قائد جنرالات الجيوش الفرنسية بأنه يترك لسمو داي الجزائر حريته وكذلك جميع ثرواته الشخصية.
3- الداي حر في الانسحاب مع أسرته وثروته الخاصة الى المكان الذي سيعينه وسيكون هو وكامل أفراد أسرته تحت حماية قائد جنرالات الجيوش الفرنسية وذلك طيلة المدة التي يبقاها في الجزائر وستقوم فرقة من الحرس الفرنسي بالسهر على أمنه وأمن أسرته.
4- يضمن قائد الجنرالات نفس المزايا ونفس الحماية لجميع جنود الملشيات التركية
5- تبقى ممارسة الشعائر المحمدية حرة كما أنه لن يقع أي اعتداء على حرية السكان من جميع الطبقات ولا على دينهم وأملاكهم وتجارتهم وصناعتهم ونسائهم.
6- ان قائد جنرالات الجيوش الفرنسية يتعهد بشرفه على تنفيذ كل ذلك وأن تبادل هذه الاتفاقية سيتم قبل الساعة العاشرة من هذا الصباح وبعد ذلك مباشرة تدخل الجيوش الفرنسية الى القصبة ثم الى جميع حصون وقلاع المدينة.
معسكر الجيش الفرنسي قرب الأبيار بالجزائر في 5 جويلية 1830م
من كتاب عبد الرحمان الجيلالي – تاريخ الجزائر العام- الجزء الثالث ص 406-407
أولا/ تقديم الوثيقة
1/ طبيعة الوثيقة : عبارة عن معاهدة
2/مصدرها : رسمي لأنها موقعة بين دي بورمون قائد الحملة الفرنسية والداي حسين حاكم الجزائر. وقد أخذت من كتاب تاريخ الجزائر العام لعبد الرحمان الجيلالي.
3/التعريف بصاحب الوثيقة :
• المارشال دي بورمون (1773/1846) وزير الحربية الفرنسي في عهد شارل العاشر وقائد الحملة العسكرية على الجزائر.
• الداي حسين هو آخر حكام الجزائر ولد في مدينة أزمير التركية حوالي سنة 1773م وتوفي في الإسكندرية سنة 1836م حكم الجزائر مابين 1818مالى 1830م.
4/الإطار ألزماني والمكاني : يوم 5 جويلية 1830م بالجزائر العاصمة .
ثانيا /تحليل الوثيقة
1/ الفكرة العامة: بنود استسلام الداي حسين لفرنسا
2/ الأفكار الأساسية:
• استسلام الداي حسين وتسليمه العاصمة للفرنسيين يوم 5جويلية 1830
• تخيير الداي حسين والأتراك بين الرحيل أو البقاء في الجزائر
• تعهد فرنسا باحترام ممتلكات وعقيدة الشعب الجزائري
- طرح الإشكالية : هل احترمت فرنسا شروط معاهدة الاستسلام؟ وكيف كان رد فعل الشعب الجزائري بعد توقيع معاهدة الاستسلام؟
- شرح مضمون المعاهدة: تضمنت هذه المعاهدة السيطرة ودخول مدينة الجزائر وبسط نفوذ على القصبة مع استسلام الداي حسين وتخليه عن منصبه كحاكم للجزائر مقابل ضمانات حول احترام الأملاك والدين و التقاليد من طرف القوات الفرنسية وكانت هذه نهاية الحكم العثماني للجزائر وبداية الاحتلال الفرنسي.
ثالثا /الاستنتاج(تقييم الوثيقة):
أكدت هذه الوثيقة أن فرنسا لا وعود لها فما حدث بعد ذلك من انتهاكات يعتبر خرق واضح لمعاهدة الاستسلام حيث تم الاستيلاء على كل ثروات البلاد ونهب وسلب أراضي الجزائريين وباسم القانون ومنعهم من ممارسة دينهم وذلك بتهديم مساجدهم أو تحويلها الى كنائس وإسطبلات ومحاولة طمس الهوية الوطنية .هذا ما جعل طبقة من المثقفين إلى تكوين لجنة المغاربة للدفاع عن حقوق الجزائريين والمطالبة باحترام معاهدة الاستسلام وجلاء القوات الفرنسية.وفي نفس الوقت انطلقت المقاومات الشعبية لصدي لقوات الاحتلال ومنع توسعه.
المقطع الاول : الوثائق التاريخية
الوضعية التعلمية: ادماج كلي للمركبات دراسة بیان دي بورمون
الوضعية المشكلة الجزئية : أثناء الاحتفال بذكرى استرجاع السيادة الوطنية قدمت القناة الوطنية حصة خاصة قدم فيها المذيع وقفات عن تاريخ الجزائر الحافل بالجهاد والتضحيات من عقد معاهدة الاستسلام الى استعادة السيادة الوطنية فسألك أخوك عن ما جاء في هذه المعاهدة . ومن وقعها؟ وهل التزمت فرنسا بها؟ وكيف كان موقف الشعب الجزائري منها؟
نص معاهدة الاستسلام بين المارشال دي بورمون قائد الجيوش الفرنسية
والداي حسين حاكم ايالة الجزائر
1- يسلم حصن القصبة وجميع الحصون الأخرى التابعة للجزائر وكذلك ميناء هذه المدينة الى الجيوش الفرنسية هذا الصباح على العاشرة بتوقيت فرنسا
2- يتعهد قائد جنرالات الجيوش الفرنسية بأنه يترك لسمو داي الجزائر حريته وكذلك جميع ثرواته الشخصية.
3- الداي حر في الانسحاب مع أسرته وثروته الخاصة الى المكان الذي سيعينه وسيكون هو وكامل أفراد أسرته تحت حماية قائد جنرالات الجيوش الفرنسية وذلك طيلة المدة التي يبقاها في الجزائر وستقوم فرقة من الحرس الفرنسي بالسهر على أمنه وأمن أسرته.
4- يضمن قائد الجنرالات نفس المزايا ونفس الحماية لجميع جنود الملشيات التركية
5- تبقى ممارسة الشعائر المحمدية حرة كما أنه لن يقع أي اعتداء على حرية السكان من جميع الطبقات ولا على دينهم وأملاكهم وتجارتهم وصناعتهم ونسائهم.
6- ان قائد جنرالات الجيوش الفرنسية يتعهد بشرفه على تنفيذ كل ذلك وأن تبادل هذه الاتفاقية سيتم قبل الساعة العاشرة من هذا الصباح وبعد ذلك مباشرة تدخل الجيوش الفرنسية الى القصبة ثم الى جميع حصون وقلاع المدينة.
معسكر الجيش الفرنسي قرب الأبيار بالجزائر في 5 جويلية 1830م
من كتاب عبد الرحمان الجيلالي – تاريخ الجزائر العام- الجزء الثالث ص 406-407
أولا/ تقديم الوثيقة
1/ طبيعة الوثيقة : عبارة عن معاهدة
2/مصدرها : رسمي لأنها موقعة بين دي بورمون قائد الحملة الفرنسية والداي حسين حاكم الجزائر. وقد أخذت من كتاب تاريخ الجزائر العام لعبد الرحمان الجيلالي.
3/التعريف بصاحب الوثيقة :
• المارشال دي بورمون (1773/1846) وزير الحربية الفرنسي في عهد شارل العاشر وقائد الحملة العسكرية على الجزائر.
• الداي حسين هو آخر حكام الجزائر ولد في مدينة أزمير التركية حوالي سنة 1773م وتوفي في الإسكندرية سنة 1836م حكم الجزائر مابين 1818مالى 1830م.
4/الإطار ألزماني والمكاني : يوم 5 جويلية 1830م بالجزائر العاصمة .
ثانيا /تحليل الوثيقة
1/ الفكرة العامة: بنود استسلام الداي حسين لفرنسا
2/ الأفكار الأساسية:
• استسلام الداي حسين وتسليمه العاصمة للفرنسيين يوم 5جويلية 1830
• تخيير الداي حسين والأتراك بين الرحيل أو البقاء في الجزائر
• تعهد فرنسا باحترام ممتلكات وعقيدة الشعب الجزائري
- طرح الإشكالية : هل احترمت فرنسا شروط معاهدة الاستسلام؟ وكيف كان رد فعل الشعب الجزائري بعد توقيع معاهدة الاستسلام؟
- شرح مضمون المعاهدة: تضمنت هذه المعاهدة السيطرة ودخول مدينة الجزائر وبسط نفوذ على القصبة مع استسلام الداي حسين وتخليه عن منصبه كحاكم للجزائر مقابل ضمانات حول احترام الأملاك والدين و التقاليد من طرف القوات الفرنسية وكانت هذه نهاية الحكم العثماني للجزائر وبداية الاحتلال الفرنسي.
ثالثا /الاستنتاج(تقييم الوثيقة):
أكدت هذه الوثيقة أن فرنسا لا وعود لها فما حدث بعد ذلك من انتهاكات يعتبر خرق واضح لمعاهدة الاستسلام حيث تم الاستيلاء على كل ثروات البلاد ونهب وسلب أراضي الجزائريين وباسم القانون ومنعهم من ممارسة دينهم وذلك بتهديم مساجدهم أو تحويلها الى كنائس وإسطبلات ومحاولة طمس الهوية الوطنية .هذا ما جعل طبقة من المثقفين إلى تكوين لجنة المغاربة للدفاع عن حقوق الجزائريين والمطالبة باحترام معاهدة الاستسلام وجلاء القوات الفرنسية.وفي نفس الوقت انطلقت المقاومات الشعبية لصدي لقوات الاحتلال ومنع توسعه.
إرسال تعليق