- تحضير درس الإيمان بالقضاء والقدر في مادة التربية الاسلامية للسنة الرابعة متوسط - الجيل الثاني
من اعداد الاستاذ القدير عثمان صفير.
1 / تعريف الإيمان بالقضاء والقدر:
- القدر لغة : القدر في اللّغة التّرتيب والحدّ الذي ينتهي إليه الشّيء ؛قال تعالى( وقدَّر فيها أقواتها ) أي : رتَّب أقواتها وحدّدها.
وقال تعالى: ( إنّا كل شيء خلقناه بقَدَر ) أي : كلّ شيءٍ خُلِقَ بترتيبٍ وحَدّ .
- القضاء لغة : للقضاء في اللّغة عدّة معانٍ ، منها :
حَكَمَ : ولذلك يقولون : القاضي ؛ بمعنى الحاكم.
أَمَر : قال تعالى : ( وقضى ربّك ألا تعبدوا إلا إيّاه ) .
أَرَادَ : وهو قريب من معنى ( حَكَمَ )، قال تعالى : ( إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون ).
* فمعنى قضى وقدَّر: حَكَم َ و رَتَّبَ .
2 / مفهوم الإيمان بالقضاء والقدر :
هو التّصديق الجازم بأنّ الله عالم بأحوال العباد ومصائرهم وتدبير أمورهم والقضاء فيها بما يريد ، وأنه لا يقع في الكون شيء خيرا أو شرا إلا بإذنه. وهو ركن من أركان الإيمان الستة.
3 / مراتب الإيمان بالقضاء والقدر : للإيمان بالقضاء والقدر أربع مراتب ( العلم ، الكتابة ، المشيئة ، والخلق ):
أولا: الإيمان بعلم الله الشامل: فهو عالم بكل شيء جملة وتفصيلا ، لا يخفى عليه شيء ، قال تعالى : " لتعلموا أن الله على كل شيء قدِير و أن الله قد أَحاط بِكل شيء عِلما " (الطلاق : 12 ) .
ثانيا: الإيمان بأن الله كتب هذا العلم الشامل في اللوح المحفوظ: قال تعالى:" ما أصاب من مصيبة فِي الارض ولا في أنفسكم إِلا فِي كتاب من قبل أَن نبرأها إِن ذلك على الله يسير " (الحديد: 22 )
في كتاب أي مكتوب في اللوح المحفوظ ..
من قبل أن نَّبرأها أي قبل أن تخلق المخلوقات
ثالثا: الإيمان بمشيئة الله النافذة: فما شاء الله كان ، وما لم يشأ لم يكن ، قال تعالى:"إِنما أمره إِذا أراد شيئا أَن يقول له كن فيكون "
( يس: 82 ) ، وقال أيضا :" وَيفعل الله مَا يشاء " ( إبراهيم : 27)
رابعا: الإيمان بأن الله خالق كلّ شيء من العدم: قال تعالى :" وَخلق كل شيء فقدره تقديرا " ( الفرقان: 20 )
4 / الاخذ بالاسباب وعدم الاحتجاج بالقضاء والقدر :
لا يوجد تناقض بين الأخذ بالأسباب والإيمان بالقضاء والقدر؛ روى أنس بن مالك رضي الله عنه :" قال رجل يا رسول الله أَعقِلُها وأتوكلُ ،أو أطلقُها وأتوكَّلُ ،قال :اعقلْها وتَوَكّلْ "( رواه الترمذي ، وقال الألباني حسن ).
فالنبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يأخذ بالأسباب ويتوكّل على الله : بأن يعقل ناقته ولا يتركها مرسلة ( التوكل على الله ) ؛ لأنّ في إرسالها إبطالا للأسباب وهو عجز أو تواكل لا توكّل.
5 / أثر الإيمان بالقضاء والقدر :
- يُعلّم المسلم أنّ لهذا الكون نظاما بديعا محكما .
- يحمي المسلم من القلق ويملأ قلبه طمأنينة ، ويجعله يأخذ بالأسباب لتحقيق أهدافه دون عجز ولا كسل .
- يكسب المسلم قوة في مواجهة مختلف تقلبات الحياة وهو راضٍ بما كتب الله له،وواثقا في معونته وتوفيقه .
- يجعل المسلم يشكر الله على ما وَهَبَ له من نعم فيوظفُها في طاعته ، ويصبر على ما يبتليه به ويحتسب الأجر عنده سبحانه .
من اعداد الاستاذ القدير عثمان صفير.
1 / تعريف الإيمان بالقضاء والقدر:
- القدر لغة : القدر في اللّغة التّرتيب والحدّ الذي ينتهي إليه الشّيء ؛قال تعالى( وقدَّر فيها أقواتها ) أي : رتَّب أقواتها وحدّدها.
وقال تعالى: ( إنّا كل شيء خلقناه بقَدَر ) أي : كلّ شيءٍ خُلِقَ بترتيبٍ وحَدّ .
- القضاء لغة : للقضاء في اللّغة عدّة معانٍ ، منها :
حَكَمَ : ولذلك يقولون : القاضي ؛ بمعنى الحاكم.
أَمَر : قال تعالى : ( وقضى ربّك ألا تعبدوا إلا إيّاه ) .
أَرَادَ : وهو قريب من معنى ( حَكَمَ )، قال تعالى : ( إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون ).
* فمعنى قضى وقدَّر: حَكَم َ و رَتَّبَ .
2 / مفهوم الإيمان بالقضاء والقدر :
هو التّصديق الجازم بأنّ الله عالم بأحوال العباد ومصائرهم وتدبير أمورهم والقضاء فيها بما يريد ، وأنه لا يقع في الكون شيء خيرا أو شرا إلا بإذنه. وهو ركن من أركان الإيمان الستة.
3 / مراتب الإيمان بالقضاء والقدر : للإيمان بالقضاء والقدر أربع مراتب ( العلم ، الكتابة ، المشيئة ، والخلق ):
أولا: الإيمان بعلم الله الشامل: فهو عالم بكل شيء جملة وتفصيلا ، لا يخفى عليه شيء ، قال تعالى : " لتعلموا أن الله على كل شيء قدِير و أن الله قد أَحاط بِكل شيء عِلما " (الطلاق : 12 ) .
ثانيا: الإيمان بأن الله كتب هذا العلم الشامل في اللوح المحفوظ: قال تعالى:" ما أصاب من مصيبة فِي الارض ولا في أنفسكم إِلا فِي كتاب من قبل أَن نبرأها إِن ذلك على الله يسير " (الحديد: 22 )
في كتاب أي مكتوب في اللوح المحفوظ ..
من قبل أن نَّبرأها أي قبل أن تخلق المخلوقات
ثالثا: الإيمان بمشيئة الله النافذة: فما شاء الله كان ، وما لم يشأ لم يكن ، قال تعالى:"إِنما أمره إِذا أراد شيئا أَن يقول له كن فيكون "
( يس: 82 ) ، وقال أيضا :" وَيفعل الله مَا يشاء " ( إبراهيم : 27)
رابعا: الإيمان بأن الله خالق كلّ شيء من العدم: قال تعالى :" وَخلق كل شيء فقدره تقديرا " ( الفرقان: 20 )
4 / الاخذ بالاسباب وعدم الاحتجاج بالقضاء والقدر :
لا يوجد تناقض بين الأخذ بالأسباب والإيمان بالقضاء والقدر؛ روى أنس بن مالك رضي الله عنه :" قال رجل يا رسول الله أَعقِلُها وأتوكلُ ،أو أطلقُها وأتوكَّلُ ،قال :اعقلْها وتَوَكّلْ "( رواه الترمذي ، وقال الألباني حسن ).
فالنبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يأخذ بالأسباب ويتوكّل على الله : بأن يعقل ناقته ولا يتركها مرسلة ( التوكل على الله ) ؛ لأنّ في إرسالها إبطالا للأسباب وهو عجز أو تواكل لا توكّل.
5 / أثر الإيمان بالقضاء والقدر :
- يُعلّم المسلم أنّ لهذا الكون نظاما بديعا محكما .
- يحمي المسلم من القلق ويملأ قلبه طمأنينة ، ويجعله يأخذ بالأسباب لتحقيق أهدافه دون عجز ولا كسل .
- يكسب المسلم قوة في مواجهة مختلف تقلبات الحياة وهو راضٍ بما كتب الله له،وواثقا في معونته وتوفيقه .
- يجعل المسلم يشكر الله على ما وَهَبَ له من نعم فيوظفُها في طاعته ، ويصبر على ما يبتليه به ويحتسب الأجر عنده سبحانه .
إرسال تعليق