-->
32575828481611084
recent
المواضيع الحديثة

تحضير نص بين المظهر والمخبر لغة عربية سنة أولى متوسط - الجيل الثاني

الخط
مادة اللغة العربية للسنة الأولى 1 متوسط الجيل الثاني
المقطــــع (4): الأخلاق و المجتمع .
المحتوى المعرفيّ: بين المظهر والمخبر ص 78

تحضير درس المظهر و المخبر لغة عربية سنة أولى متوسط

وضعية الانطلاق : كان الفيلسوف سقراط يجلس بين تلاميذه يتبادلون الكلام فيما بينهم يأخذون ويردون على سقراط وهو يصحح ويقيّم ويعلّم، وفجأة جاء احدهم وهو يتبختر في مشيته، يزهو بنفسه وسيما في شكله، فلفت أنظار الجميع إلاّ سقراط، فقال القادم: ألم تعرفني؟ فنظر إليه سقراط مطوّلا ثمّ قال جملته الشّهيرة الّتي أصبحت مثلا: " تكلّم حتّى أراك" . ما المغزى من القصّة؟ ج: أن لا ننبهر بما يظهر به الأخرون وأن لا نعجب بالشّكل الخارجي حتّى نتكلم مع الشّخص ونعرف فكره ومستواه واخلاقه.

اسئلة الفهم :
- س: بين ماذا وماذا قارن الشّاعر؟ وما وجه الاختلاف بينهما؟ ج: قارن بين بغات الطير والصّقر.
البغات طيور صغيرة بطيئة الحركة مغبرّة اللّون لكنها كثيرة الولد بينما الصّقور ورغما كبرها وقوّتها فهي قليلة الولد .
- س: ماذا يقصد الشّاعر بعبارة:" عظم البعير بغير لبّ"؟ ج: يقصد أن الجمال عظيمة الحجم ولكنّها بلا عقل .
- س: وهل ينفعه العظم؟ كيف ذلك؟ ج: لا ينفعه / لأنّ طفلا صغيرا يستطيع أن يسوقه كيفما يشاء، كما يمنعه عن الأكل الحبل ويضرب بالعصا ولا يملك لنفسه خيارا .
- س: بماذا يخبرنا الشّاعر في نهاية القصيدة؟ ج: أنّ قيمة الرّجل بين قومه ليست بما يملك وإنّما بما يقدّم وقدرته وإن كان وحيدا على أن ينوب عن جماعته بالعقل والحكمة .

المعجم :
-بغات: طائر صغير لونه لون الغبار طويل العنق بطيء الطّيران .
- مقلات: لا يعيش لها ولد تضع واحدا ثمّ لا تحمل .
- ندو ر: من النّدرة أي القلّة / نزور: أي قليلة اللّبن والولد .
- البزاة: نوع من الطّيور الجارحة من فصيلة الصّقريات.
- البعير: ما صلح للرّكوب وحمله من الجمال عند استكمالها أربع سنوات ويقال للجمل والنّاقة .
- لبّ: العقل .
- يصرفه: ينقله ويبدّل وجهته .
- يحبسه: يمنعه ويمسكه .
- الخسف: الجوع .
- الجرير: الحبل الّذي يقاد به البعير .
- الهراوة: عصا ضخمة ذات رأس مذبّب جمعها: هراوات وهراوى .
- نكير: توبيخ إنكار.

الفكرة العامة :
- دعوة الشّاعر إلى عدم الحكم على النّاس من مظهرهم قبل اختبار مخبرهم .

الافكار الاساسية :
1 - الاعتماد على المظهر الخارجي للنّاس كمقياس للحكم عللا شخصياتهم أمر خاطئ.
2 - البنية العظل يّة ليست مقياسا للتّفاضل بين النّاس بل العقل والفكر.
3 - مكانة الرّجل عند قومه بما يبدله في سبيلهم لا بما يملكه.

المغزى العام للنص :
قال الشّاعر :
للنّاس ظاهر والمظاهر تخدع *** فلا تحكمنّ بالّذي ترى وتسم ع
فليس كلّ ما ترى دلّ على الورى *** فالعين ترى لكنّها لا تتوقّع .
عاشر النّاس لتدرك أصلها *** فحقيقة المرء بالعشرة تسطع .
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

نموذج الاتصال
الاسمبريد إلكترونيرسالة