مادة اللغة العربية للسنة الأولى 1 متوسط الجيل الثاني
المقطــــع(4): الأخلاق و المجتمع .
المحتوى المعرفيّ : الواجب والتّضحية ص 107
تحضير نص الواجب و التضحية لغة عربية سنة أولى متوسط الجيل الثاني:
وضعية الانطلاق :
أراد الاستعمار الفرنسيّ خلال فترة احتلاله الجزائر القضاء على مقوّمات وثوابت الهويّة الجزائريّة العربيّة الإسلامية، بمحاولاته الفاشلة القضاء على الإسلام واللّغة العربيّة، لكن إرادة الشّعب الجزائريّ كانت أقوى منه، وتصدّت له وقدّموا تضحيات جليلة في سبيل الوطن واعتبروها واجبا. س: اذكر امثلة عمّن تصدّى للاحتلال في محاولاته هاته. ج: جمعيّة العلماء المسلمين.
س: اذكر بعض أسماء أعضائها البارزين؟ ج: عبد الحميد بن باديس محمّد البشير الإبراهيميّ الطّيّب العقبيّ العربي التّبسيّ.....
س: فلنتوقّف عند آخر اسم، هل تعرف حجم التّضحيّة الّتي قدّمها العربي التّبسيّ؟ ج: كانت له شعبيّة كبيرة وكلمة مسموعة في صفوف جبهة التّحرير الوطنيّ، فخافت فرنسا منه وأرسلت له من يتفاوض معه، لكنّه رفض، وأسند الامر للجبهة، لم تجد فرسا حلا له سوى اختطافه واعتقاله وهو على فراش المرض، وقد كلّفت جنودا سنغاليين بتعذيبه، ولكنّه بقي صابرا ثابتا، ما ازعجها وأغضبها أكثر، فقامت السّلطات الغاشمة بإحضار برميل كبير ملأ بزيوت السّيارات والشّاحنات العسكريّة والإسفلت الأسود وأوقدت تحته
نارا وسخنته لدرجة الغليان، وتمّ حمل الشّيخ وقيّ د ت ي داه ورجلاه ورفع فوق البرميل وطلبوا منه الاعتراف فردّد في هدوء الشّهادتين فوضعوا رجليه في الزّيت فأغمي عليه، ثمّ أنزل فيه شيئا فشيئا إلى أن غمره الزّيت فاحترق وتبخّر وتلاشى .
سنعرّف في نصنا المسموع لما قاله الشّيخ العربي التّبسيّ عن: " الواجب والتّضحية" .
أسئلة الفهم :
٭ س: عمّ يتحدّث الكاتب في النّص؟ ج: الواجب والتّضحية .
٭ س: بماذا يطالب في بداية النّص؟ ج: بضرورة محاسبة النّفس قبل محاسبة النّاس وقبل أن يحاسبنا النّاس، وبالتّحلي بالقوّة والصّلابة لتبليغ الأمانة .
٭ س: إلى من يوجّه كلامه؟ وماذا يريد منهم؟. ج: إلى زملائه في الجمعيّة وكلّ حملة العلم والدّين/ أن يكونوا أكبر عزما وأكثر تضحية .
٭ س: بمن قارنهم؟ ج: بالمبشّرين الّذين يتركون الأهل والأحباب والوطن من أجل مساعيهم رغم أنّهم على ضلال .
٭ س : ما الّذي يريدهم أن يفعلوه ؟ ج: يخبرهم أنّ هؤلاء المبشّرين ليسوا أكثر منهم مالا وولدا وليسوا أفضل منهم علما وتنظيما، ويذكّرهم أنّهم حملة القرآن والدّين وأنّهم أصل العلم والنّظام، وهم على الحقّ والاستقامة، لهذا وجب عليهم محاربة الزيغ والضلالة في الإسلام .
٭ س: ما هو آخر كلام قدّمه لهم؟. ج: العمل بجدّ من أجل نصرة دين الله لأنّهم يحملون أمانة عظيمة شرّفهم الله بها وهي القرآن والعلم، وعليهم التّبشير بتعاليم الدّين وإصلاح حال الأمّة للحفاظ على ثوابتها وقيمها .
٭ س: وما هي خلاصة ما طلبه منهم؟ ج: من الواجب على حملة القرآن والدّين والعلم تبليغها إلى من يجهلها والعمل على بقائها والحفاظ عليها، والتّضحية بكلّ شيء في سبيل ذلك .
مضمون الخطاب المسموع : تناول النّصّ ضرورة محاسبة النّفس قبل محاسبة الغير، وواجب الشّدة على النّفس والتّحلي بالقوّة
والصّلابة لحاملي الدّين والعلم، لأنّ مسؤولية الحفاظ على هذا الموروث وتبليغه تقع على اعناقهم . وقارن الكاتب بينهم وبين المبشّرين من المسحيين الّذين تخلّوا عن الدّنيا بما فيها وراحوا يجوبون الأرض من أجل نشر ديانتهم و يقول أنّهم على ضلالتهم ليسوا أحسن من الّذين شرّفهم الله بهذه الامانة، وأنّ عليهم أن يعملوا بجدّ لمحاربة الزيغ والعدول عن طريق الحقّ وأن يضحّوا في سبيل
ذلك بالغالي والنّفيس .
المعجم :
الواجب: سلوك يلتزم به المرء أو ما يتحتّم عليه القيام به / التّضحيّة: بدل النّفس والوقت والمال لأجل هدف وغاية أسمى مع احتساب الأجر والتّواب على ذلك عند الله. / أشدّاء: تمام القوّة من الشّدّة والصّلابة/ همّة: العزم السّم و إلى معالي الأمور/
يجوبون: يقطعون البلاد سيرا. / الخلان : مفردها الخليل وهو الصّديق الخالص. / المبشّرين : يستخدم المصطلح للبعثات المسيحيّة وهي طائفة دينيّة ترسل الأعضاء إلى مناطق معيّنة، وتكلّفهم بالتّبشير بالمسيحيّة في إطار تقديم خدمات مثل التّعليم محو الأمّية العدالة الاجتماعيّة الرّعاية الصّحيّة.... . / الضّلالة : العدول عن الطّريق المستقيم عمدا أو سهوا .
الفكرة العامّة :
دعوة الكاتب حفظة القرآن والمتعلّمين إلى ضرورة التّحلي بالمسؤوليّة والحفاظ على الوطن بأداء الواجب نحو الدّين واللّغة والتّضحيّة من أجله .
القيمة من النّصّ :
قال الله تعالى: " من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلا " سورة الأحزاب الآية 23
المقطــــع(4): الأخلاق و المجتمع .
المحتوى المعرفيّ : الواجب والتّضحية ص 107
تحضير نص الواجب و التضحية لغة عربية سنة أولى متوسط الجيل الثاني:
وضعية الانطلاق :
أراد الاستعمار الفرنسيّ خلال فترة احتلاله الجزائر القضاء على مقوّمات وثوابت الهويّة الجزائريّة العربيّة الإسلامية، بمحاولاته الفاشلة القضاء على الإسلام واللّغة العربيّة، لكن إرادة الشّعب الجزائريّ كانت أقوى منه، وتصدّت له وقدّموا تضحيات جليلة في سبيل الوطن واعتبروها واجبا. س: اذكر امثلة عمّن تصدّى للاحتلال في محاولاته هاته. ج: جمعيّة العلماء المسلمين.
س: اذكر بعض أسماء أعضائها البارزين؟ ج: عبد الحميد بن باديس محمّد البشير الإبراهيميّ الطّيّب العقبيّ العربي التّبسيّ.....
س: فلنتوقّف عند آخر اسم، هل تعرف حجم التّضحيّة الّتي قدّمها العربي التّبسيّ؟ ج: كانت له شعبيّة كبيرة وكلمة مسموعة في صفوف جبهة التّحرير الوطنيّ، فخافت فرنسا منه وأرسلت له من يتفاوض معه، لكنّه رفض، وأسند الامر للجبهة، لم تجد فرسا حلا له سوى اختطافه واعتقاله وهو على فراش المرض، وقد كلّفت جنودا سنغاليين بتعذيبه، ولكنّه بقي صابرا ثابتا، ما ازعجها وأغضبها أكثر، فقامت السّلطات الغاشمة بإحضار برميل كبير ملأ بزيوت السّيارات والشّاحنات العسكريّة والإسفلت الأسود وأوقدت تحته
نارا وسخنته لدرجة الغليان، وتمّ حمل الشّيخ وقيّ د ت ي داه ورجلاه ورفع فوق البرميل وطلبوا منه الاعتراف فردّد في هدوء الشّهادتين فوضعوا رجليه في الزّيت فأغمي عليه، ثمّ أنزل فيه شيئا فشيئا إلى أن غمره الزّيت فاحترق وتبخّر وتلاشى .
سنعرّف في نصنا المسموع لما قاله الشّيخ العربي التّبسيّ عن: " الواجب والتّضحية" .
أسئلة الفهم :
٭ س: عمّ يتحدّث الكاتب في النّص؟ ج: الواجب والتّضحية .
٭ س: بماذا يطالب في بداية النّص؟ ج: بضرورة محاسبة النّفس قبل محاسبة النّاس وقبل أن يحاسبنا النّاس، وبالتّحلي بالقوّة والصّلابة لتبليغ الأمانة .
٭ س: إلى من يوجّه كلامه؟ وماذا يريد منهم؟. ج: إلى زملائه في الجمعيّة وكلّ حملة العلم والدّين/ أن يكونوا أكبر عزما وأكثر تضحية .
٭ س: بمن قارنهم؟ ج: بالمبشّرين الّذين يتركون الأهل والأحباب والوطن من أجل مساعيهم رغم أنّهم على ضلال .
٭ س : ما الّذي يريدهم أن يفعلوه ؟ ج: يخبرهم أنّ هؤلاء المبشّرين ليسوا أكثر منهم مالا وولدا وليسوا أفضل منهم علما وتنظيما، ويذكّرهم أنّهم حملة القرآن والدّين وأنّهم أصل العلم والنّظام، وهم على الحقّ والاستقامة، لهذا وجب عليهم محاربة الزيغ والضلالة في الإسلام .
٭ س: ما هو آخر كلام قدّمه لهم؟. ج: العمل بجدّ من أجل نصرة دين الله لأنّهم يحملون أمانة عظيمة شرّفهم الله بها وهي القرآن والعلم، وعليهم التّبشير بتعاليم الدّين وإصلاح حال الأمّة للحفاظ على ثوابتها وقيمها .
٭ س: وما هي خلاصة ما طلبه منهم؟ ج: من الواجب على حملة القرآن والدّين والعلم تبليغها إلى من يجهلها والعمل على بقائها والحفاظ عليها، والتّضحية بكلّ شيء في سبيل ذلك .
مضمون الخطاب المسموع : تناول النّصّ ضرورة محاسبة النّفس قبل محاسبة الغير، وواجب الشّدة على النّفس والتّحلي بالقوّة
والصّلابة لحاملي الدّين والعلم، لأنّ مسؤولية الحفاظ على هذا الموروث وتبليغه تقع على اعناقهم . وقارن الكاتب بينهم وبين المبشّرين من المسحيين الّذين تخلّوا عن الدّنيا بما فيها وراحوا يجوبون الأرض من أجل نشر ديانتهم و يقول أنّهم على ضلالتهم ليسوا أحسن من الّذين شرّفهم الله بهذه الامانة، وأنّ عليهم أن يعملوا بجدّ لمحاربة الزيغ والعدول عن طريق الحقّ وأن يضحّوا في سبيل
ذلك بالغالي والنّفيس .
المعجم :
الواجب: سلوك يلتزم به المرء أو ما يتحتّم عليه القيام به / التّضحيّة: بدل النّفس والوقت والمال لأجل هدف وغاية أسمى مع احتساب الأجر والتّواب على ذلك عند الله. / أشدّاء: تمام القوّة من الشّدّة والصّلابة/ همّة: العزم السّم و إلى معالي الأمور/
يجوبون: يقطعون البلاد سيرا. / الخلان : مفردها الخليل وهو الصّديق الخالص. / المبشّرين : يستخدم المصطلح للبعثات المسيحيّة وهي طائفة دينيّة ترسل الأعضاء إلى مناطق معيّنة، وتكلّفهم بالتّبشير بالمسيحيّة في إطار تقديم خدمات مثل التّعليم محو الأمّية العدالة الاجتماعيّة الرّعاية الصّحيّة.... . / الضّلالة : العدول عن الطّريق المستقيم عمدا أو سهوا .
الفكرة العامّة :
دعوة الكاتب حفظة القرآن والمتعلّمين إلى ضرورة التّحلي بالمسؤوليّة والحفاظ على الوطن بأداء الواجب نحو الدّين واللّغة والتّضحيّة من أجله .
القيمة من النّصّ :
قال الله تعالى: " من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلا " سورة الأحزاب الآية 23
إرسال تعليق