-->
32575828481611084
recent
المواضيع الحديثة

تحضير درس سورة النبأ في مادة التربية الاسلامية للسنة الرابعة متوسط الجيل الثاني

الخط

المستوى:  الرّابعة المتوسّطة - مادة التربية الاسلامية
المقطـــــــع:  الأول
الميــــــدان: النصوص الشرعية
المحتــــوى: سورة النّبإ

الوضعية الجزئيّة الأولى :
القراءة النموذجيّة :
 يرتّل الأستاذ السورة  برواية ورش ،مراعيا مخارج الحروف وأحكام التّجويد .ومن الممكن جدا من طرف أحد التلاميذ المتقنين للقراءة أو عن طريق المسجل الصوتي.
- الانتباه لجدول أحكام التلاوة، مع تطبيقات تقلد نمودج الأستاذ. شرح مبسّط .


الرّسم
القراءة
الحكم
بسم الله
بسم الله
ترقق لام لفظ الجلالة "الله..اللهم." إذا سبقت بكسر وكذلك إذا تقدمها ساكن بعد كسر.أو تنوين..وتفخم ذون ذلك.
عمّ
عمّ
إظهار الغنة في الميم المشددة بمقدار حركتين-
يتساَءلون
يتساَءلون
مد واجب متصل بست حركات" إطالة الصوت بأحد حروف المد الثلاثة قبل الألف ".
لبثين فيها أحقابا
لابثين فيهاَ أحقابا
مد جائز منفصل بست حركات.

القراءة الفرديّة :
تلاوة المتعلمين  محترمين  ضوابط التلاوة المقترحة في الجدول، ويتم استظهار السورة من الحفظة مع تكليف بقية المتعلمين بحفظها  قصد استظهارها لاحقا.
حل المشكلة الجزئية :
استخرج مثالا عن كل حكم ورد في الجدول من السورة.



الوضعية الجزئيّة الثانية :
السند:  جدول المفردات+ السورة.
يطلب الأستاذ من المتعلمين قراءة شرح كلمة والاتيان بجملة باستعمل المفردة الجديدة
المناقشة:
أين نزلت سورة النبإ؟ ما سبب نزولها؟كم عدد آياتها؟
دلت الآيات على جانب من قدرة الله تعالى- أين يتجلى ذلك؟
كيف يستعدّ المؤمن لليوم الآخر؟ - ركزوا لنغوص أكثر في هذا الشرح النافع والممتع للسّورة.

1 ـ أشرح وأكتشف معاني مفردات السّورة : (تسجل على السبورة مختصرة)
عمّ ؟ عن وما الاستفهامية، جار ومجرور :يتساءلون: مانوع هذا الفعل ؟ أين الفاعل؟ هم(المكذبون بآيات الله) ما يتساءلون عنه ؟ـ النَّبَإ الْعَظِيمِ: يوم القيامة أو البعث بعد الموت.
مختلفون: طال فيه نزاعهم وانتشر خلافهم حوله ـ كلا سيعلمون:متى؟ إذا نزل بهم العذاب.
 ثم ذكر الله تعالى النّعم والأدلة الدالة على ما جاءت به الرسل فقال:  ألم نجعل الأرض مِهَادًا : أي فراشا موطأ للاستقرار عليها والجبال أَوْتَادًا : ج وتد : العمود لتماسك الأرض ـ وخلقناكم أزواجا:الذكر والأنثى. نومكم سباتا : قطعة للحركة من أجل راحة الأبدان. اللّيل لباسا : يغشى النّاس بظلمته كاللباس ـ النهار معاشا : تكسبون فيه ما تعيشون به  . سَبْعًا شِدَادًا : سبع سموات في غاية القوة والصلابة والشّدة  فيها منافع للناس كالشمس مثلا ـ سِرَاجًا وَهَّاجًا : مصباحا منيرًا (الشمس) للإضائة والوهج للإنضاج  المعصرات : السّحب الماطرة ـ ماءً ثجّاجًا : منصبا بغزارة مع التتابع .
وذلك لإنبات الحبّ بأنواعه والكلأ والبساتين بصنوف الفواكه لفائدة الإنسان، وللأسف رغم هذا يجحد ويكذّب بالبعث والنّشور. إنّ يوم الفصل: وهو يوم الآخر الذي يكذّبون به    الصّور : البوق الذي ينفخ فيه إسرافيل  مِرْصَادًا : معدّة ومهيّأة  ـ مآبا : مثوى ومأوى لهم.أحقابا : دهورا متتابعة لا نهاية لها والحقب حوالي 80 سنة ـ حَمِيمًا : الماء السّاخن .
غسّاقا : صديدا أهل  النار ـ جَزَاءً وِفَاقًا : جزيناهم جزاء موافقا لأعمالهم" والجزاء من جنس العمل ،أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا : حفظناه وضبطناه مكتوبا ـ مَفَازًا : فوزا و ظفرا بكل محبوب . ثجاجا: متدفقا غزيرا.كَوَاعِبَ أترابا : نساء أهل  الجنّة مستويات في السن والجمال .
للفائدة لاحظوا معي هذا الجرس الجميل العذب في أواخر الآيات :مفازا ، أعنابا،أترابا : كيف نسمى هذا بلاغيا ؟ يسمى السّجع   وهو كثير في هذه السورة.
دهاقا : مملوءة من رحيق لذة  للشاربين ـ لَغْوًا : كلاما لا فائدة منه .
الرُّوحُ : جبريل عليه السّلام  ـ مآبا : عملا صالحا يرجع إليه يوم القيامة . 
بعدا هذا الحديث الإيماني نفهم بأن الإنسان مرهون بسلوكه القويم فإن سلك طريق الإيمان بالبعث  وعمل صالحا  فلنفسه وإن سلك درب المكذبين بالبعث وعمل سيئا فلا يلومنّ إلا نفسه.

الوضعية الجزئية الثالثة:
قراءات متعددة للسّورة .-مراقبة حفظ التلاميذ.
 السند:  قال تعالى:" إنّ جهنّم كانت مرصادا(21) للطّاغين مآبا (22)لابثين فيها أحقبا(23) لا يذوقون فيها بردا ولا شربا (24)إلاّ حميما وغساقا (25)جزاء وفاقا (26)إنّهم كانو لا يرجون حسابا (27)وكذّبوا بآياتنا كذّابا(28)وكلّ شيء أحصيناه كتبا (29)فذوقوا فلن نزيدكم إلاّ عذابا (30)إنّ للمتّقين مفازا (31)حدائق وأعنابا(32)... 
 تمعنوا جيدا في هذه الآيات:
1.ما الذي يجب عليك فعله ليزداد إيمانك قوة ويقينا؟
2.ما الذي يجب عليك اجتنابه حتى لا تندم يوم القيامة؟
3.الله تعالى عادل بين عبادة تستذل على ذلك من خلال مصير كل من المكذبين والمؤمنين- كيف يجب أن تكون أنت؟.

- ما ترشدنــــــــي إليــــــــه الآيات:
- إيماني ويقيني باليوم الآخر، والبعث ،والحساب ،والجزاء الإلهي العادل ،يجعلني حريصا على فعل الخير والإحسان إلى الناس.
- أتدبر آيات الله الكونية ،فأستشعر عظمة الخالق المدبّر فيزداد بذلك إيماني ويستقيم سلوكي.
- أجتنب كل من ما من شأنه يؤدي إلى الحسرة والنّدم في الآخرة، وبالمقابل أسارع في العمل الصالح لأفوز بما أعده الله للمتّقين.
- أدرك أن جزاء الآخرة عدل لا ظلم فيه، فمن أحسن فله الإحسان ومن أساء فجزاؤه الخسران، فأحرص أن أكون عادلا.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

نموذج الاتصال
الاسمبريد إلكترونيرسالة