-->
32575828481611084
recent
المواضيع الحديثة

تحضير نص محاورة الطبيعة للسنة الثالثة متوسط الجيل الثاني

الخط
مادة اللغة العربية للسنة الثالثة 3 متوسط الجيل الثاني 
المقطع التعليمي: التلوث البيئي ص122  من الكتاب المدرسي الجديد.
فهم المكتوب وإنتاجه ( نشاط القراءة المشروحة ودراسة النص )
تحضير نص محاورة الطبيعة السنة الثالثة متوسط الجيل الثاني:

الوضعية المشكل الانطلاقيَّة :
سبق وأن شاهدت الطبيعة وهي تئن وتعاني من تصرفات الإنسان الذي ظلَّ يهدد بقاءها واستمرارها . فهي بكل مظاهرها لسان حالها يقول :( أنقدوني من بطش وفتك الإنسان).

أسئلة الفهم:
- متى بدأت مناجاة الكاتب للطبيعة  ؟عند الفجر ،أين؟ وسط الحقل  .
- ما سبب حزن النسيم  ؟لأنَّه ذاهب إلى المدينة التي يعلق به الأمراض فيها .
- ولم كانت الأزهار تبكي  ؟لأنَّ الإنسان يأتي ويقطع أعناقها.
- بم أجاب الجدول الكاتب  عندما سأله عن سبب نواحه؟ لأنَّه سائر كرها إلى المدينة حيث يحتقره الإنسان ويستخدمه لحمل أدرانه...
- بم شبَّه الكاتب نشيد الطيور  ؟شبَّهه بالندب وهو البكاء على الميت، لأنَّهم لا يدرون من منهم يرجع إلى بيته سالما  .
- ما المعنى الذي أفادته اللفظة 'قبيل'؟ تعني مدَّة زمنية قصيرة.
- هل المعنى الذي وظفه الكاتب حقيقي في كلامه مع الطبيعة ؟لا بل مجازي .
- بم شبَّه الكاتب تنهد النسيم؟ شبَّهه بتنهُّد اليتيم اليائس.
- ما سبب استنكار النسيم حول ذهابه إلى المدينة ؟لأنَّ أهلها لا يهتمون بها فيعلق به أمراض عديدة.
- بعد مناجاة الكاتب للنسيم إلى من التفت ؟إلى الأزهار.
- هل للأزهار عيون ؟لا ،إذن ما الذي فعله الكاتب ؟ شبَّه الأزهار بالإنسان الذي يبكي.
- ما غرض الإنسان من قطع الأزهار  ؟لبيعها في المدينة .
- كيف وصفت الأزهار نفسها ؟بالحرائر.
- من خلال الفقرة ، هل للأزهار وطن ؟ نعم ، إنَّه الحقل.
- من الذي سمعه الكاتب يبكي بعد ذلك ؟الجدول.
- مثل من؟ الثكلى.
- ما المقصود بالثكلى؟ المرأة التي فقدت ولدها.
- هل يستطيع الجدول أن يتحكم في مساره؟ لا ، لهذا قال كرها.
- هل الإنسان يحتقر الجدول حقا؟ لا ، لكن من سوء استعماله له يظهر كأنَّه يحتقره.
- بم شبَّه الكاتب بكاء الجدول ؟بالنُّواح الذي هو البكاء على الميت.
- هل اكتفى الكاتب بمناجاته لجمادات الطبيعة ؟لا ، بل تعدَّاها إلى الحيوانات.
- ما سبب ندب الطُّيور؟ سببه الإنسان وآلته الجهنَّمية التي تقطع مساكن الطيور.
- ما الذي يتبع الطُّيور كلَّ يوم ؟الموت.
- هل هذه الأسباب التي ذكرها الكاتب منطقية؟ نعم، لأنَّ ذلك يحدث كلَّ يوم.
- بم ختم الكاتب هاته الفقرة؟ بسؤال نفسه.
- وهل هناك جواب لذلك ؟نعم لإشباع رغباته.

الفكرة العامة :
- مناجاة جبران خليل جبران للطبيعة وانصاته لحالها ولما يحدثه الإنسان لها .

الأفكار الاساسية :
1- جلوس الكاتب وتخيُّله كأنَّه يناجي الطبيعة بنسيمها .
2- مناجاة الكاتب الأزهار ومعرفته سبب بكائها.
3- سماع الكاتب لنواح الجدول وكيف أنَّ الإنسان يسيء استعماله.
4- اصغاء الكاتب للطيور ومشاكلهم اليومية التي تمرُّ بها.

المغزى العام من النص :
- يجب المحافظة على الطبيعة لانها بينتنا جميعا و مصدر كل شيئ لنا.
- الطبيعة ليست ملكا لنا وحدنا بل هي ملك للجميع بما فيهم الحيوانات و النباتات و كل شيئ.
- الطبيعة نفسها تخفي عن الانسان أكثر الحقائق رحمة منها بالعواطف التي هي قوام نفسه.

الدراسة الأدبية ( أتذوق النص ):
- ما الغرض من أسلوب الاستفهام الموظَّف بكثرة في النص؟
الاستفهام نوعان:
- استفهام حقيقي يدل على طلب معرفة شيء مجهول لدى السائل.
- واستفهام غير حقيقي يدل على غرض بلاغي أدبي يفهم من سياق الكلام والحالة.
• في النص نجد استفهام حقيقي في قوله :( لماذا تتنهَّد أيها النسيم اللطيف؟ – لماذا البكاء أيَّتها الأزهار الجميلة؟ – لماذا تنوح أيها الجدول العذب؟ – لماذا تندبين أيَّتها الطيور الجميلة؟ ).
• ونجد أيضا استفهام غير حقيقي مثل : ' كيف لا نبكي ويد الإنسان القاسية سوف تفصلنا عن وطننا الحقل ؟' ، والغرض من هذا الاستفهام هو التعجب .
• واستفهام غير حقيقي في قوله : ' لماذا يهدم الإنسان ما تبنيه الطبيعة؟'، والغرض من هذا الاستفهام هو الإنكار .
- قال الكاتب :''سمعت الجدول ينوح''  .
- هذه الجملة عبارة عن مجاز، لأنَّ الجدول لا ينوح ، بل شبه الكاتب الجدول بالإنسان الذي فقد عزيزا فأصبح ينوح عليه .
- ووظَّف الكاتب الطباق.
- وذلك بين اللفظتين :'العبيد # الحرائر' ، قال عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه :" متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمَّهاتهم أحرارا"  .
- الأفعال التي تحيل على العنوان في النص هي  :أناجي –سألته–أجاب–قالت – قال .
- وظف الكاتب السؤال في الأخير:لكي يبيِّن لنا الخطر المحدق ونسعى للحد منه.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

نموذج الاتصال
الاسمبريد إلكترونيرسالة