الاختبار الأول في مادة اللغــــــة العربية
السَّند:
تُعْرفُ الصِّين باللُّغةِ الصِّينيَّة تْشُونغْوَا، تِلكَ الدَّولةُ التِي تَحتوي على أكبرِ عددٍ من السُّكّان، تقعُ في الشَّرقِ الآسيَوي وتَخضعُ لحكمِ الحِزب الشُّيوعي، تتألَّفُ الصِّين من أكثرَ من (22) مُقاطَعة و(5) مَناطق ذَاتيَة الحُكم، عَاصمَتها بِكّين، وتُعتبرُ ثالث أكبَر دولة منْ حيثُ المساحَةِ، كمَا أنَّها تُعدُّ من الوُجهَات السِّياحيَة الخمْس الأولـَى في العالمِ.
يتنوَّع المطبخُ الصِّيني بألوانِ الأطعِمةِ وأشكالِهِ، وذلكَ بسبَبِ ما كانَ مُنتشرًا بيْن الأبَاطِرة في عهدِ السُّلالات الحَاكمَة، فكانُوا يَصنعُونَ ولائِمَ ضخْمَة جدًا، ويُقدّمُونَ أصْنافًا عديدةً من الطَّعامِ، ولا يَستغنِي مَطبخهُم عن الخُضروَات، ويُدخلُون صَلْصَةَ الصُّويَا تقْريبًا في الأكلاتِ جَميعِها، وكذلك الأرز، يَستخدمُون مَجموعةً من العِيدانِ بدَلَ الشَّوكات والسَّكاكين، بعدَ وجبَة العَشاءِ يُعَدُّ الشَّاي أحدَ أهمِّ عادَات وتَقالِيد الشَّعب الصِّيني، فيَأتِي كوبُ الشَّاي مُغطَّى كيْ لا يَبرد بَينَما يتَحدَّث الضُّيوفُ، كمَا أنّهُ لا يجبُ أنْ يُمسِك الشَّخصُ بالطَّبقِ الصَّغيرِ الذي يُوضعُ علَيه الكوبُ، بلْ يُمسِكُ الكوبَ من أعْلاه بحَيث تُخفِي اليدُ فَمَ الشَّخصِ وهوَ يَشربُ.
منَ المعْروفِ في الصِّين أنّهُم يَتَناولُون منَ اللُّحومِ كلّ ما يَعيشُ على سَطح الأرضِ، وهذا ما أدَّى إلى ظُهورِ عدّةِ فيرُوسات قاتِلَة، أخطَرُها فَيروس كُورونا الحَالي، والذي بدأ ظهُورُه في مَنطقة (وُوهَان)، ويَرجعُ سببُ ظهُورِه حسبَ البَاحثين إلى تَنَاوُلِ حيَوانات كالخَفافِيش والفِئرانِ والثَعَابينِ وغيْرها، وذُكرَ أنّه لا يُمكن التَّصدّي لمثلِ هذه الفيروسات من خِلالِ الأدويَة، وأنّ السَّبيلَ الوَحيدَ للوِقايَة منهُ هو النَّظافةُ الشخصيَة، وارتِداء الكمَّامات وعدمُ الاختِلاط بالمُصابينَ، وكل هذَا أدَّى إلى الشُّعورِ بالخوفِ وإعلانِ حالةِ الطَّوارئ في العَالم، ورغمَ تِعداد أسبَابِ ظُهور هَذا الفيروس حسب التقارير، إلاَّ أنّ المسْلمَ يُدرِك (أنَّ كلَّ مُصاب وبَلاءٍ هوَ منْ عندِ اللهِ تعَالى) فالصِّين، منذ القِدم وهي تتَناولُ مثلَ هذه الأطعمَةِ ولكنَّ الفيروس لم يَظهر إلاَّ مُؤخَّرًا، ومنْ هُنا نَعِي العِّنَايَة الإلهيَة التي أَسْدَلَهَا اللهُ عـــــــــزَّ وجَــــــــــــلَّ علَى مُسلِـــــمي (الإيغُــــــور) بعدَ استِغاثتِهم بــــــه، فهُو الذي يُمهِــــــــــلُ ولا يُهمِــــــــلُ.- عن الانترنت (بتصرف)-
الجزء الأول: الوضعية الأولـى:(04ن)
1. حدّد سبب تنوع المطبخ الصيني بألوان الأطعمة(1ن)
2. صف حالة العالم بعد ظهور فيروس كورونا، ثمّ بيّن سبل الوقاية منه.(1ن)
3. لخّص مضمون النصّ في فكرة عامة.(1ن)
4. اشرح كلمة (أسدلها)، وهات من السند ضد كلمة (الانعزال). (1ن)
الوضعية الثانية: (08ن)
1. أعرب ما تحته خط في السند: ( مقاطعة – منتشرا). (1ن)
2. اكتشف المحل الإعرابي للجملة الواقعة بين قوسين. (1ن)
3. برهن على أنّ الجملة الآتية هي جملة مركَّبة:
(من المعروف فـي الصّين أنّهم يتناولون من اللحوم كل ما يعيش على سطح الأرض).(0.5ن).
4. سمّ الصيغة الصرفية لكلمة ( مَنَاطِقَ). (0.5ن)
5. دلَّ على توكيد من النصّ وبيّن نوعه. (1ن)
6. – صَمِّــــــــــــــــــــمْ بلفظة (كورونا) استعارة. (0.5ن )
– اسْتخرِجْ من السّند محسنا بديعيًّا وبيّن نوعه (1ن)
7. دلَّ على إحالة قبليَّة وأخرى بعديّة في السّند وبيّن دورها في بناء النّصّ. (1ن)
8. استنبط النمط الغالب ودلَّ عليه بمؤشرين من مؤشِّراته. (1.5ن)
الوضعية الإدماجية: (08ن)
السِّياق: شاهدت في اليوتيوب شريطا حول الأسواق الصِّينية، وتَقزَّزتَ من بعض الأطعمَة المَعرُوضة فيه، فشكرت الله على نعمة الإسلام....
السند: قال رسول الله (ص) لعمرو بن أبي سلمة:
( يَا غُلامُ: سَمِّ اللهَ، وكُلْ بِيمِينِكَ، وكُلْ مِمَّا يَلِيكَ) رواه البخاري
التعليمة:
فيما لا يقلُّ عن(14) سطرًا صَمِّمْ موضوعًا تشرحُ فيه سبب اعتماد المسلمين على آداب معيَّنة عند الأكل، مُبرزاً أهمّ العادات والتقاليد المتبعة في اكرام الضيف، موظِّفاً النمط التفسيري والوصفي، وأربعة مصطلحات على الأقل تنتمي لحقل العادات والتقاليد، وجملة واقعة مفعولا به وجناسًا.
إرسال تعليق