المادة : التربية المدنية السنة الرابعة متوسط الجيل الثاني
الميدان الاول : الحياة الجماعية
الوضعية التعلمية : الادماج الكلي لميدان الحياة الجماعية
الوضعية الاولى : تقمص وضعية وسيط لحل نزاع قائم.
المقدمة : تقع الخلافات بين الناس وهذا أمر طبيعي ومشاهدها لا يمكن إنكارها غير أننا مطالبون بالوساطة لفضها وتجنب استمرارها واتباع الأسلوب المناسب لذلك.
العرض : بحيث يقتضي الإصلاح بين المتنازعين المحافظة على أسرارهم، والعدل بينهم والحياد، والقدرة على الإقناع، وبما أن ديننا الحنيف يدعونا للإصلاح بين الناس لما في ذلك من تلطيف الأجواء، وزرع الأخوة بين الأفراد، وإنهاء العداوة بينهم ، قررت أن أكون وسيطا بين جيراني ففكرت في خطة تقتضي أن أجمعهم في جلسة وأوجه لهم نصيحة يكون مضمونها كما يلي:
إننا إخوة يجمعنا الدين، الذي أوصانا بالجار وحثنا على التعاون و التعالي على الأمور التافهة، ونتخذ من الحوار أسلوبا لحل الخلافات بيننا، ونحترم بعضنا البعض، ونكون يدا واحدة في السراء والضراء، ولن نسمح بالعداوة بيننا والخصومات التي تفكك شملنا .
الخاتمة : ولو نجحت في مسعاي أكون قد حققت غايات الصلح النبيلة كالحرص على توثيق روابط المودة والتعاون بين الجيران، والمساهمة في ردع الشقاق بينهم.
الوضعية الثانية : انجاز تقرير عن جلسة صلح لحل نزاع قائم في القسم.
العرض : بحيث يقتضي الإصلاح بين المتنازعين المحافظة على أسرارهم، والعدل بينهم والحياد، والقدرة على الإقناع، وبما أن ديننا الحنيف يدعونا للإصلاح بين الناس لما في ذلك من تلطيف الأجواء، وزرع الأخوة بين الأفراد، وإنهاء العداوة بينهم ، قررت أن أكون وسيطا بين جيراني ففكرت في خطة تقتضي أن أجمعهم في جلسة وأوجه لهم نصيحة يكون مضمونها كما يلي:
إننا إخوة يجمعنا الدين، الذي أوصانا بالجار وحثنا على التعاون و التعالي على الأمور التافهة، ونتخذ من الحوار أسلوبا لحل الخلافات بيننا، ونحترم بعضنا البعض، ونكون يدا واحدة في السراء والضراء، ولن نسمح بالعداوة بيننا والخصومات التي تفكك شملنا .
الخاتمة : ولو نجحت في مسعاي أكون قد حققت غايات الصلح النبيلة كالحرص على توثيق روابط المودة والتعاون بين الجيران، والمساهمة في ردع الشقاق بينهم.
الوضعية الثانية : انجاز تقرير عن جلسة صلح لحل نزاع قائم في القسم.
تدب الخلافات والنزاعات بين الأفراد كما يحدث بين الزملاء في الأقسام وتحدث لأسباب عديدة كالتعصب للرأي وفقدان السيطرة على الأعصاب وتنمي الأحقاد وتنشأ منها الهجران والتدابر ولذلك يستوجب الإصلاح بينهم لما فيه من خير كبير بفضل الصلح.تستر الأسرار من الانتشار؛ ويتراضى الأطراف على حلٍّ وسطٍ؛ بما يضمن استدامة العشرة، وبقاء المودة.
ويستقر الأمن في المجتمع وتسوده المحبة وتتصافى القلوب ويتجه الناس للعمل المثمر لأن النفوس قد خلصت من الحقد والكيد للآخرين وتتربى تربية الأنفس على العفو والإيثار وتوفر للأموال التي قد تدفع للمحامين في رفع القضايا وتحقن الدماء التي تراق بينهم ويتجنب المجتمع التفكك بفض العدل وإقرار الحق
إن المسؤولية تقع على الجميع حيث يسارع الناس إلى جلسات الصلح قبل اللجوء إلى أروقة المحاكم مع مراعاة اختيار الوقت المناسب للصلح بين المتخاصمين وتحري العدل والحذر من الظلم للتوفيق في المسعى وانتهاج أسلوب الدعوة إلى الخير .
إرسال تعليق