تحضير درس حسن الجوار تربية اسلامية للسنة الرابعة متوسط - الجيل الثاني
أتعرف على حسن الجوار:
* أوصانا الله بالإحسان إلى الجار وجعله في مرتبة الإحسان إلى الوالدين والأقارب واليتامى والمساكين.
* الجيران أربعة:
- جار مسلم تربطك به صلة قرابة فله ثلاثة حقوق: حق الإسلام وحق الأقارب وحق الجوار.
- جار مسلم ليست بينك وبينه قرابة فله حقان: حق الإسلام وحق الجوار.
- جار غير مسلم وتربطك به قرابة فله حقان حق الأقارب وحق الجوار.
- جار غير مسلم ولا تربطك به قرابة فله حق واحد هو حق الجوار.
* معنى حسن الجوار: يقصد بحسن الجوار حسن معاملة الجار قريبا كان أم بعيدا، مسلما أو غير مسلم، وتجنب إيذائه، والمبادرة إلى الإحسان إليه بشتى أنواع الإحسان في المسرات والشدائد.
أتأدب مع جاري وأحسن معاملته:
* حثنا الإسلام على التأدب مع الجار والإحسان إليه، وفي ذلك إبراز لقيمة الجار وأهمية حسن معاملته في تحقيق روابط المحبة، لكي ينعم الجميع بالاستقرار والاطمئنان على أنفسهم وبيوتهم وأهلهم وممتلكاتهم.
*وتكون المعاملة الدالة على الإحسان إلى الجار بالكيفية التالية:(مظاهر حسن الجوار):
- المبادرة بإلقاء السلام عليه، والسؤال عنه متفقد أحواله للاطمئنان عليه؛
- حسن معاملته وتجنب إيذائه بأي شكل من أشكال الأذى بالقول أو بالفعل مثل شتمه ورمي الأوساخ أمام بابه وغيرها؛
- إكرامه بتقديم الهدايا إليه في الزيارات والأفراح والمناسبات؛
- مساعدته إذا كان فقيرا وإطعامه مما يطعم به أهله عملا بنصيحة الرسول صلى الله عليه وسلم لأبي ذر رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم:"يا أبا ذر، إذا طبخت مَرَقة فأكثِر ماءها وتعاهد جيرانك" رواه مسلم.
- مواساته في الشدائد والمصائب ماديا ومعنويا للتخفيف عنه ومساعدته على تجاوز الأزمات.
* آثار الإحسان إلى الجار:
- يكتسب المرء بإحسانه محبة الله عز وجل.
- يؤدي إلى توثيق الروابط، وزيادة المحة بين الجيران.
- يزيل ما في النفوس من الحقد وسوء الفهم وسوء الظن.
- يزيد في تماسك المجتمع، ويقلل من الخراب والآفات الاجتماعية.
ألتزم بحسن الجوار:
* حسن الجوار ليس عملا ظرفيا نقوم به حينا ونتركه في بقية الأوقات، بل هو عمل مستمر يلتزم به المسلم ويواظب عليه مع جيرانه.
* لشدة مكانة الجار ظل جبريل عليه السلام يوصي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ظن عليه السلام أنه ستصل تلك الوصية إلى حد توريث الجار، وهذا لمكانته وعلو مرتبة الإحسان إليه.
* نفى الرسول صلى الله عليه وسلم كمال الإيمان عمن يؤذي جاره، وفي هذا تنبيه إلى خطورة الأمر، فإذا حلت البغضاء والأذى بين الجيران محل المودة والإحسان، ففي هذا خراب للعلاقات وإيذان بحلول المصائب والجرائم بين الجيران.
* كثرة الطاعة والعبادة لا تكفي وحدها لضمان الجنة، فطاعة قليلة مع معاملة حسنة للجيران خير من عبادة كثيرة مع إيذائهم.
* على المسلم أن يقدر خطورة إيذاء جيرانه، ويستحضر الثواب العظيم عند الله تعالى مقابل إحسانه لجاره والتأدب معه بالأخلاق الرفيعة.فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رجل: يا رسول الله إن فلانة يذكر من كثرة صلاتها وصيامها وصدقتها غير أنها تئذي جيرانهه بلسانها. قال: هي في النار. قال: يا رسول الله، فإن فلانة يذكر من قلة صيامها وصدقتها وصلاتها وإنها تصدق بالأثوار والأَقِطِ ولا تؤذي جيرانها بلسانها. قال: هي في الجنة" رواه أحمد.
الأثوار: جمع ثور وهو القطعة من اللبن المجفف
الأقط: لبن مجفف يابس يطبخ به.
أتعرف على حسن الجوار:
* أوصانا الله بالإحسان إلى الجار وجعله في مرتبة الإحسان إلى الوالدين والأقارب واليتامى والمساكين.
* الجيران أربعة:
- جار مسلم تربطك به صلة قرابة فله ثلاثة حقوق: حق الإسلام وحق الأقارب وحق الجوار.
- جار مسلم ليست بينك وبينه قرابة فله حقان: حق الإسلام وحق الجوار.
- جار غير مسلم وتربطك به قرابة فله حقان حق الأقارب وحق الجوار.
- جار غير مسلم ولا تربطك به قرابة فله حق واحد هو حق الجوار.
* معنى حسن الجوار: يقصد بحسن الجوار حسن معاملة الجار قريبا كان أم بعيدا، مسلما أو غير مسلم، وتجنب إيذائه، والمبادرة إلى الإحسان إليه بشتى أنواع الإحسان في المسرات والشدائد.
أتأدب مع جاري وأحسن معاملته:
* حثنا الإسلام على التأدب مع الجار والإحسان إليه، وفي ذلك إبراز لقيمة الجار وأهمية حسن معاملته في تحقيق روابط المحبة، لكي ينعم الجميع بالاستقرار والاطمئنان على أنفسهم وبيوتهم وأهلهم وممتلكاتهم.
*وتكون المعاملة الدالة على الإحسان إلى الجار بالكيفية التالية:(مظاهر حسن الجوار):
- المبادرة بإلقاء السلام عليه، والسؤال عنه متفقد أحواله للاطمئنان عليه؛
- حسن معاملته وتجنب إيذائه بأي شكل من أشكال الأذى بالقول أو بالفعل مثل شتمه ورمي الأوساخ أمام بابه وغيرها؛
- إكرامه بتقديم الهدايا إليه في الزيارات والأفراح والمناسبات؛
- مساعدته إذا كان فقيرا وإطعامه مما يطعم به أهله عملا بنصيحة الرسول صلى الله عليه وسلم لأبي ذر رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم:"يا أبا ذر، إذا طبخت مَرَقة فأكثِر ماءها وتعاهد جيرانك" رواه مسلم.
- مواساته في الشدائد والمصائب ماديا ومعنويا للتخفيف عنه ومساعدته على تجاوز الأزمات.
* آثار الإحسان إلى الجار:
- يكتسب المرء بإحسانه محبة الله عز وجل.
- يؤدي إلى توثيق الروابط، وزيادة المحة بين الجيران.
- يزيل ما في النفوس من الحقد وسوء الفهم وسوء الظن.
- يزيد في تماسك المجتمع، ويقلل من الخراب والآفات الاجتماعية.
ألتزم بحسن الجوار:
* حسن الجوار ليس عملا ظرفيا نقوم به حينا ونتركه في بقية الأوقات، بل هو عمل مستمر يلتزم به المسلم ويواظب عليه مع جيرانه.
* لشدة مكانة الجار ظل جبريل عليه السلام يوصي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ظن عليه السلام أنه ستصل تلك الوصية إلى حد توريث الجار، وهذا لمكانته وعلو مرتبة الإحسان إليه.
* نفى الرسول صلى الله عليه وسلم كمال الإيمان عمن يؤذي جاره، وفي هذا تنبيه إلى خطورة الأمر، فإذا حلت البغضاء والأذى بين الجيران محل المودة والإحسان، ففي هذا خراب للعلاقات وإيذان بحلول المصائب والجرائم بين الجيران.
* كثرة الطاعة والعبادة لا تكفي وحدها لضمان الجنة، فطاعة قليلة مع معاملة حسنة للجيران خير من عبادة كثيرة مع إيذائهم.
* على المسلم أن يقدر خطورة إيذاء جيرانه، ويستحضر الثواب العظيم عند الله تعالى مقابل إحسانه لجاره والتأدب معه بالأخلاق الرفيعة.فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رجل: يا رسول الله إن فلانة يذكر من كثرة صلاتها وصيامها وصدقتها غير أنها تئذي جيرانهه بلسانها. قال: هي في النار. قال: يا رسول الله، فإن فلانة يذكر من قلة صيامها وصدقتها وصلاتها وإنها تصدق بالأثوار والأَقِطِ ولا تؤذي جيرانها بلسانها. قال: هي في الجنة" رواه أحمد.
الأثوار: جمع ثور وهو القطعة من اللبن المجفف
الأقط: لبن مجفف يابس يطبخ به.
إرسال تعليق