تحضير درس سيرة الرسول عليه السلام من الفتح إلى الوفاة (فتح مكة) تربية اسلامية للسنة الرابعة متوسط - الجيل الثاني
الوضعية الانطلاقية : في السنة السّادسة للهجرة عقد النّبيّ صلى الله عليه وسلم اتفاقية صلح مع قريش في منطقة تسمّى الحديبية، لإحلال السّلم وتجنبّ الحرب، وكانت إحدى بنود هذه الاتفاقية تقتضي ألا يتعاون أحد الطرفين مع أيّ مُعتد، لكنّ قريشا نَقَضَت وعدها، وأعانت قبيلة بكر المتحالفة معها على العدوان على قبيلة بني خزاعة المتحالفة مع النبّيّ عليه الصّلاة والسّلام، فكان قرار الحرب من النبّيّ لردّ العدوان، ونصرة للمظلوم.
-كيف خطّط النّبيّ عليه الصّ لاة والسّلام لفتح مكّةَ؟ وكيف كان ردّ قريش؟
- وماذا يمكننا أن نستخلص من فوائد وعبر من دراستنا لها؟
1 - أسباب فتح مكة:
لم يمض عام واحد على صلح الحديبية حتى قامت قريش بنقضه وذلك بالتدخل إلى جانب قبيلة بكر ومشاركتها في العدوان على قبيلة خزاعة التي كانت في حلف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما كان من النبي إلا أنقصد مكة ليفتحها.
2 - الفتح:
توجه الرسول عليه السلام في حوالي 10 ألاف مقاتل لفتح مكة، وكان ذلك صباح يوم الجمعة العشرين من شهر رمضان سنة ثمان للهجرة، وفي تلك الصبيحة لقي الصحابي سعد بن عبادة أبا سفيان فقال له :اليوم يوم الملحمة، اليوم تستحل الحرمة، اليوم أذل الله قريشا، فشكا أبو سفيان ذلك إلى الرسول عليه السلام فقال :" اليوم يوم المرحمة، اليوم يعز الله قريشا، ويعظم الله الكعبة " ودخل الرسول مكة من أعلاها دون مقاومة، وهو واضع رأسه تواضعا وشكرا لله تعالى.
3 - نتائج فتح مكة:
- دخول مكة المكرمة تحت نفوذ المسلمين، وانتهت دولة الكفر فيها، فعندما دخلها صلى الله عليه وسل م ك سر الأصنام المنصوبة حول الكعبة المشرفة وهو يتلو قوله تعالى: (وَ قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِن الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا) الإسراء: 81
- تحقيق أمنية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في دخول قبيلة قريشٍ إلى الإسلام، كما أصبح المسلمون قوةً عظمى في جزيرة العرب لا يستطيع أي تجمعٍ قبلي الوقوف في وجهها
- ظهور رفقه صلى الله عليه وسلم بالناس وأخذه بيدهم ليعيد لهم ثقتهم بأنفسهم، وتعيين من يعلمهم ويفقهم في دينهم.
- تحقيق العدل في مكة المكرمة، فقد عين صلى الله عليه وسلم عتاب بن أسيد أميراً على مكة يحكم في الناس بكتاب الله تعالى فيأخذ الحق للضعيف منهم وينصر المظلوم.
- إقناع العرب جميعا بأن الإسلام هو الدين الذي ارتضاه الله تعالى لعباده فدخلوا فيه أفواجا.ً
- تحقق وعد الله تعالى للمؤمنين الصادقين بالتمكين بعد أنْ ضحوا بالغالي والنفيس في سبيل نصرة الدين مع الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن صور التمكين وقوف بلال بن رباح رضي الله عنه فوق الكعبة مؤذنا للصلاة بعد أن عذب في بطحاء مكة وهو يردد (أحدٌ، أحد) وهو مربوطٌ بالأغلال والحديد.
الوضعية الانطلاقية : في السنة السّادسة للهجرة عقد النّبيّ صلى الله عليه وسلم اتفاقية صلح مع قريش في منطقة تسمّى الحديبية، لإحلال السّلم وتجنبّ الحرب، وكانت إحدى بنود هذه الاتفاقية تقتضي ألا يتعاون أحد الطرفين مع أيّ مُعتد، لكنّ قريشا نَقَضَت وعدها، وأعانت قبيلة بكر المتحالفة معها على العدوان على قبيلة بني خزاعة المتحالفة مع النبّيّ عليه الصّلاة والسّلام، فكان قرار الحرب من النبّيّ لردّ العدوان، ونصرة للمظلوم.
-كيف خطّط النّبيّ عليه الصّ لاة والسّلام لفتح مكّةَ؟ وكيف كان ردّ قريش؟
- وماذا يمكننا أن نستخلص من فوائد وعبر من دراستنا لها؟
1 - أسباب فتح مكة:
لم يمض عام واحد على صلح الحديبية حتى قامت قريش بنقضه وذلك بالتدخل إلى جانب قبيلة بكر ومشاركتها في العدوان على قبيلة خزاعة التي كانت في حلف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما كان من النبي إلا أنقصد مكة ليفتحها.
2 - الفتح:
توجه الرسول عليه السلام في حوالي 10 ألاف مقاتل لفتح مكة، وكان ذلك صباح يوم الجمعة العشرين من شهر رمضان سنة ثمان للهجرة، وفي تلك الصبيحة لقي الصحابي سعد بن عبادة أبا سفيان فقال له :اليوم يوم الملحمة، اليوم تستحل الحرمة، اليوم أذل الله قريشا، فشكا أبو سفيان ذلك إلى الرسول عليه السلام فقال :" اليوم يوم المرحمة، اليوم يعز الله قريشا، ويعظم الله الكعبة " ودخل الرسول مكة من أعلاها دون مقاومة، وهو واضع رأسه تواضعا وشكرا لله تعالى.
3 - نتائج فتح مكة:
- دخول مكة المكرمة تحت نفوذ المسلمين، وانتهت دولة الكفر فيها، فعندما دخلها صلى الله عليه وسل م ك سر الأصنام المنصوبة حول الكعبة المشرفة وهو يتلو قوله تعالى: (وَ قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِن الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا) الإسراء: 81
- تحقيق أمنية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في دخول قبيلة قريشٍ إلى الإسلام، كما أصبح المسلمون قوةً عظمى في جزيرة العرب لا يستطيع أي تجمعٍ قبلي الوقوف في وجهها
- ظهور رفقه صلى الله عليه وسلم بالناس وأخذه بيدهم ليعيد لهم ثقتهم بأنفسهم، وتعيين من يعلمهم ويفقهم في دينهم.
- تحقيق العدل في مكة المكرمة، فقد عين صلى الله عليه وسلم عتاب بن أسيد أميراً على مكة يحكم في الناس بكتاب الله تعالى فيأخذ الحق للضعيف منهم وينصر المظلوم.
- إقناع العرب جميعا بأن الإسلام هو الدين الذي ارتضاه الله تعالى لعباده فدخلوا فيه أفواجا.ً
- تحقق وعد الله تعالى للمؤمنين الصادقين بالتمكين بعد أنْ ضحوا بالغالي والنفيس في سبيل نصرة الدين مع الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن صور التمكين وقوف بلال بن رباح رضي الله عنه فوق الكعبة مؤذنا للصلاة بعد أن عذب في بطحاء مكة وهو يردد (أحدٌ، أحد) وهو مربوطٌ بالأغلال والحديد.
إرسال تعليق