المستوى: الرابعة متوسط الجيل الثاني - المادة: تربية إسلامية
الميدان: أسس العقيدة الإسلامية
المورد المعرفي: الإيمان باليوم الآخر
1ـ معنى اليوم الآخر: الإيمان باليوم الآخر هو الركن الخامس من أركان الإيمان ، وهو أن يؤمن العبد إيمانا جازما بأنّ هناك حياة أخرى بعد هذه الحياة الدّنيا ، وأنّ الله تعالى يحيي النّاس بعد موتهم ويحشرهم إليه جميعا ، ويجازيهم على أعمالهم ، ويكون مصيرهم إما إلى الجنّة وإمّا إلى النار.
2ـ مشاهد يوم القيامة: إن يوم القيامة تصاحبه مظاهر شتى كانشقاق السماء ، تناثر النجوم وتبعثرها ، تصادم الكواكب وزلزلة الساعة.
3ـ مظاهر اليوم الآخر
البعث / قال تعالى ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد (ق20)
وهو اليوم الذي يبعث الله فيه الناس من القبور( وأن الله يبعث من في القبور) الحشر / وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا ( الكهف)
قال تعالى / يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا و نسوق المجرمين إلى جهنم وردا(مريم 86) في هذا اليوم يجمع الله الخلائق فلا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
الحساب / قال تعالى : ونضع الموازين القسط ليم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين ( الأنبياء)
الصراط/ وهو طريق على جهنم يمر عليه الناس فمن أحسن مر بسلام ومن أساء هوى في النار
4ـ أثر الإيمان باليوم الآخر ( ثمراته):
ـ عقيدتي في اليوم الآخر هي الإيمان بالعدالة الإلهيّة المطلقة في الجزاء ، وأنه تعالى خلق الإنسان على هذه الأرض لغاية جليلة وأجل محدّد .
ـ المؤمن الموقن بيوم القيامة يستعدّ للقاء الله ، ويجعل الدّنيا مزرعة للآخرة ، ويسعى بكلّ إخلاص في أداء حقوق الله وحقوق الناس ، لأنّه يخجل من لقاء الله وهو ظالم لنفسه أو لغيره ، بينما من لا يؤمن باليوم الآخر أو الغافل عنه لا يتوانى عن الفساد والمنكر والظّلم .
ـ إيماني بالجزاء يجعلني نشيطا وإيجابيا ، مستعدّا للقاء الله ، فأكثر من عمل الصالحات وأساعد الناس وأدعو إلى الخير بإخلاص ومثابرة ، رغبة في الأجر والثواب ونيل رضوان الله ودخول الجنة والنجاة من النار.
الميدان: أسس العقيدة الإسلامية
المورد المعرفي: الإيمان باليوم الآخر
1ـ معنى اليوم الآخر: الإيمان باليوم الآخر هو الركن الخامس من أركان الإيمان ، وهو أن يؤمن العبد إيمانا جازما بأنّ هناك حياة أخرى بعد هذه الحياة الدّنيا ، وأنّ الله تعالى يحيي النّاس بعد موتهم ويحشرهم إليه جميعا ، ويجازيهم على أعمالهم ، ويكون مصيرهم إما إلى الجنّة وإمّا إلى النار.
2ـ مشاهد يوم القيامة: إن يوم القيامة تصاحبه مظاهر شتى كانشقاق السماء ، تناثر النجوم وتبعثرها ، تصادم الكواكب وزلزلة الساعة.
3ـ مظاهر اليوم الآخر
البعث / قال تعالى ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد (ق20)
وهو اليوم الذي يبعث الله فيه الناس من القبور( وأن الله يبعث من في القبور) الحشر / وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا ( الكهف)
قال تعالى / يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا و نسوق المجرمين إلى جهنم وردا(مريم 86) في هذا اليوم يجمع الله الخلائق فلا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
الحساب / قال تعالى : ونضع الموازين القسط ليم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين ( الأنبياء)
الصراط/ وهو طريق على جهنم يمر عليه الناس فمن أحسن مر بسلام ومن أساء هوى في النار
4ـ أثر الإيمان باليوم الآخر ( ثمراته):
ـ عقيدتي في اليوم الآخر هي الإيمان بالعدالة الإلهيّة المطلقة في الجزاء ، وأنه تعالى خلق الإنسان على هذه الأرض لغاية جليلة وأجل محدّد .
ـ المؤمن الموقن بيوم القيامة يستعدّ للقاء الله ، ويجعل الدّنيا مزرعة للآخرة ، ويسعى بكلّ إخلاص في أداء حقوق الله وحقوق الناس ، لأنّه يخجل من لقاء الله وهو ظالم لنفسه أو لغيره ، بينما من لا يؤمن باليوم الآخر أو الغافل عنه لا يتوانى عن الفساد والمنكر والظّلم .
ـ إيماني بالجزاء يجعلني نشيطا وإيجابيا ، مستعدّا للقاء الله ، فأكثر من عمل الصالحات وأساعد الناس وأدعو إلى الخير بإخلاص ومثابرة ، رغبة في الأجر والثواب ونيل رضوان الله ودخول الجنة والنجاة من النار.
إرسال تعليق